بحث رئيس الوزراء شريف إسماعيل مع وزراء الزراعة والتجارة والتموين إجراءات تنظيم استيراد فول الصويا لاستخلاص زيت الطعام وتشغيل المصانع بكامل طاقتها، مع إدراج المحصول ضمن السلع الأساسية الاستراتيجية التي يتم استيرادها لضمان استمرارية صناعة الزيوت والأعلاف محلياً.
ووافق المجتمعون على التعاقد مع شركة دولية لتفتيش ومراجعة شحنات فول الصويا قبل استيرادها للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية، مع العمل على الإفراج عن شحنات فول الصويا عقب وصولها إلى الموانئ المصرية وفق الضوابط المعمول بها في هذا الشأن.
وكذلك الاتفاق على تشكيل لجان لمتابعة عمليات نقل وتخزين الكميات المستوردة وكذا عمليات التصنيع، مع الإلتزام بالشروط والضمانات المطلوبة عند نقل شحنات فول الصويا الواردة من الخارج، سواء ما يتعلق بميناء الوصول، أو سيارات النقل، أو المصانع التي يتم داخلها عملية الطحن والغربلة والتصنيع.
وعرض وزير الزراعة واستصلاح الأراضي خلال الاجتماع تقريراً قال فيه أن إجمالي الكميات الواردة من فول الصويا خلال الفترة من 1 يناير 2016 وحتى 24 سبتمبر 2016 بلغ نحو مليون و 9710 ألف طن بعدد 71 شحنة، وبلغ حجم الكميات السليمة المفرج عنها نحو مليون و 555 ألف طن بعدد 61 شحنة، بنسبة تصل إلى نحو 79%.
وتطرق الاجتماع إلى مراجعة إجراءات استلام القمح المحلي من المزارعين في الموسم الجديد، وضرورة الإنتهاء من وضع الضوابط المحددة لعمليات استلام الأقماح من المزارعين قبل موسم الحصاد القادم، والالتزام بأن تكون الأولوية في التسليم للشون والصوامع الحكومية.
وأكد رئيس الوزراء على مد أمد توريد الأقماح لفترة أطول للتيسير على المزارعين ومنع التكدس، مطالبا بإجراء حصر شامل لموقف الصوامع على مستوى الجمهورية طبقاً لتوزيعها الجغرافي، وكذلك الصوامع المخطط دخولها الخدمة قريباً، كما وجه بضرورة الإسراع في معدلات تنفيذ أعمال تطوير الشون الترابية والإنتهاء منها وفق البرامج الزمنية المحددة.