المستشار النمساوي يدين هجوما تعرض له حاخام يهودي في فيينا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:02 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المستشار النمساوي يدين هجوما تعرض له حاخام يهودي في فيينا

رويترز
نشر في: الجمعة 27 نوفمبر 2020 - 7:47 ص | آخر تحديث: الجمعة 27 نوفمبر 2020 - 7:47 ص

 أدان المستشار الألماني سباستيان كورتس هجوما تعرض له حاخام يهودي أمس الخميس عندما انتزعت امرأة القلنسوة اليهودية (الكيباه) منه وهددته بسكين، في هجوم يبدو أنه يندرج في إطار معاداة السامية.

ونقلت وكالة الأنباء النمساوية (إيه.بي.إيه) عن وزارة الداخلية النمساوية قولها إن المرأة كانت تصيح بشعارات معادية لليهودية أثناء تنفيذ الهجوم.

ولاذت منفذة الهجوم بالفرار، وذكرت الشرطة أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات.

وغرد المستشار النمساوي على موقع تويتر قائلا: "إنني أدين بأشد العبارات هذا الهجوم المعادي للسامية على حاخام في فيينا اليوم".

وأضاف: "لابد أن نحارب معاداة السامية بحزم، ونبذل ما باستطاعتنا لضمان أن اليهود يعيشون في النمسا بأمان، لأن أوروبا بدون يهود لن تكون أوروبا مجددا".

وأفادت شبكة (أو.إي 24) الاخبارية بأن الحاخام أبلغ الشرطة أن المارة أشاحوا بأنظارهم بعيدا أثناء الهجوم بدلا من محاولة التدخل لمساعدته.

ومن جانبه، صرح وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر في تغريدة على تويتر قائلا: "هذا الهجوم يستهدف الحياة اليهودية في فيينا".

واضاف: "إلى جانب تشديد الحراسة على المعابد اليهودية، وهو ما صدرت به أوامر بالفعل، سيتم اتخاذ كافة الاجراءات من أجل سرعة تحديد ما إذا كانت معاداة السامية هي الدافع وراء الهجوم، فليس هناك مجال للتساهل مع معاداة السامية".

وكانت الشرطة النمساوية قد كثفت تواجدها في أماكن العبادات أمس الخميس، حسبما أعلن نيهامر، مستشهدا بنتائج التحقيق الجديدة حول المتطرف الإسلامي الذي قتل أربعة أشخاص في وسط مدينة فيينا أوائل تشرين ثان/نوفمبر.

وقال نيهامر في مؤتمر صحفي أمس الخميس: "بحسب نتائج التحقيقات، لا يمكننا استبعاد أن المنفذ يريد أيضا استهداف ضحايا في الكنائس"، بدون تقديم أي معلومات ملموسة.

وأضاف أن الهدف هو الحيلولة دون هجمات على هذا النمط في مثل هذه "المرحلة الحساسة عقب الهجوم الإرهابي".
وسوف يضع عملاء استخبارات الشرطة خطط حماية مع مجتمعات دينية مختلفة، بحسب نيهامر الذي قال إن هناك آلافا عدة من أماكن العبادة في النمسا.

وفي الثاني من تشرين ثان/نوفمبر، أطلق المدعو كوجتيم فيجزولاي النار على أربعة أشخاص فلقوا حتفهم وأصاب أكثر من عشرين آخرين في شوارع وسط فيينا قبل أن تقتله الشرطة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك