نفى الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، الأقاويل المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة؛ بشأن تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار للمرة الرابعة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، قائلا: «القيادة السياسية كانت حاسمة (لا تعويم؛ لأنه يمس الأمن القومي)».
وتابع خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الإثنين: «التعويم بالشكل التقليدي كما بالمرات الثلاث السابقة لن يتم بهذا الشكل، ولكن قيمة الجنيه سوف ترتبط بمؤشر سلة من العملات ووزن من الذهب».
وأكد أن اتخاذ إجراء بتخفيض قيمة الجنيه المصري للمرة الرابعة من شأنه أن يفاقم من مستوى التضخم وارتفاع الأسعار على نحو يشكل خطرا على النسيج الاجتماعي والأمن القومي للبلاد.
وأوضح أن مرونة سعر الصرف تعني «ربط الجنيه المصري بمؤشر عبارة عن سلة من العملات مثل الدولار واليورو والجنيه الاسترليني والين والذهب».
وأضاف أن تأثيرات هبوط أو ارتفاع سعر الدولار داخل المؤشر أمام الجنيه -المرتبط بهذه الحالة بمجموعة من العملات الأخرى- ستكون بنسب محدودة، معقبا: «علاقة الجنيه المصري بالدولار في تلك الحالة ستكون عبارات عن تذبذبات في حدود ضيقة للغاية؛ لأنها ضمن سلة من عملات كثيرة».