أعلن البيت الأبيض الأربعاء، أن ثقة الأمريكيين في وسائل الإعلام التقليدية، بما فيها الصحف والتلفزيون، تراجعت إلى مستوى قياسي جديد، مستندا إلى أحدث استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في منشور عبر حسابها على منصة "إكس" إن 28% فقط من الأمريكيين يبدون "قدرا كبيرا" أو "قدرا معقولا" من الثقة في وسائل الإعلام لنقل الأخبار بشكل كامل ودقيق ومنصف، في حين يعبر غالبية المستطلعة آراؤهم عن درجات متفاوتة من انعدام الثقة.
ووفقا لبيانات "غالوب"، لم يعد يثق بالصحف والتلفزيون والإذاعة سوى أقل من ثلاثة من كل عشرة أمريكيين، في أدنى قراءة تسجل منذ بدء تتبع هذه المؤشر في السبعينيات، مع تراجع إضافي مقارنة بالعام الماضي.
وتظهر الأرقام تفاقم الفجوة الحزبية إذ هبطت ثقة الجمهوريين في وسائل الإعلام إلى رقم أحادي يدور حول 8%، بينما يبقى المستقلون في حالة تشكك واسع مع مستويات ثقة دون 30%.
أما بين الديمقراطيين، الذين اعتادوا تسجيل معدلات أعلى من الثقة بالإعلام، فلا تزال غالبية ضئيلة فقط – تقدر بنحو 51% – تعبر عن ثقة "كبيرة" أو "معقولة" في أداء وسائل الإعلام الإخبارية.