احتجزت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية امرأة من دائرة أسرة متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية يوم الأربعاء بأن والدة ابن أخ ليفيت نُقلت من مدينة ريفير في ماساتشوستس إلى مركز ترحيل في ولاية لويزيانا. ولدى المرأة ابن من علاقة سابقة مع مايكل، شقيق ليفيت.
الفريق القانوني: اعتقال غير دستوري
وقال الفريق القانوني الذي يدعم المرأة إنه يعتزم اتخاذ إجراءات ضد الاحتجاز. وردا على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، صرح مكتب المحاماة: "نسعى بقوة للإفراج عنها من اعتقالها غير الدستوري. ليس لدينا أي تفسير لسبب احتجازها، ولم يتم تقديم أي تفسير لها."
وأضاف المكتب: "هذه الأم الوحيدة، التي تملك مشروعا وتدفع الضرائب وكانت تنتظر فقط جلسة الاستماع النهائية للحصول على البطاقة الخضراء، تداس حقوقها".
ولم تعلق المتحدثة نفسها على القضية. وأكد موظف حكومي أمريكي العلاقة الأسرية لمحطة البث المحلية "دبليو بي يو آر".
تشديد سياسة الترحيل في عهد ترمب
وتأتي عمليات الاحتجاز ضمن سياسة الهجرة المشددة في الولايات المتحدة، حيث تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى ترحيل الأشخاص الذين يزعم أنهم يعيشون في البلاد دون أوراق قانونية صالحة.
ووفقا لشبكة "إن بي سي نيوز"، لم تعش المرأة البرازيلية مع الطفل، إذ يعيش الطفل البالغ من العمر 11 عاما بشكل دائم مع والده في نيو هامبشاير، وفق ما نقلت المحطة عن شخص مطلع على القضية.