فرضت كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، عقوبات على ثمانية أفراد من كوريا الشمالية، من بينهم رئيس وكالة الاستخبارات، وذلك لتورطهم في تجارة الأسلحة وأنشطة سيبرانية محظورة وفقا للعقوبات الدولية.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة الخارجية القول إن فرض العقوبات يأتي ردا على اختبار كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات من طراز هواسونج-18 في 18 ديسمبر الجاري، فيما يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقالت الوزارة إنه تم إدراج ري تشانج هو، مدير مكتب الاستطلاع العام، لقائمة العقوبات، لقيادته للوكالة الاستخباراتية التي تعرف بأنها وراء الهجمات السيبرانية التي تقوم بها كوريا الشمالية، بقيادة مجموعات قرصنة مثل كيموسكي ولازاروس وانداريل.
وأوضحت الوزارة أن هذه المجموعات قامت بأنشطة سيبرانية غير قانونية لكسب عملة أجنبية وسرقة التكنولوجيات.
كما تضم القائمة يون تشول، السكرتير الثالث السابق في السفارة الكورية الشمالية في الصين، لتورطه في تجارة الليثيوم-6، الذي يعد مهما لتصنيع الأسلحة النووية الممنوعة وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقالت الوزارة " لقد أوضحنا أن استفزازات كوريا الشمالية سوف يكون لها ثمن"، مضيفة "سوف نستمر في العمل عن قرب مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان، لمساعدة كوريا الشمالية تحقيق ذلك، وهو وقف الاستفزازات وإعادة الانخراط في مباحثات نزع السلاح النووي".