(د ب ا)
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، اليوم الأربعاء ، إن الولايات المتحدة بصدد إنهاء إعفاءات رئيسية من العقوبات الممنوحة لشركات من أوروبا والصين وروسيا تعمل في منشآت نووية إيرانية رئيسية.
وأضاف بومبيو أن أمام الشركات 60 يوما لوقف أنشطتها. كان قد تم منح الإعفاءات للعمل في المرافق المدنية ، بما في ذلك مفاعل أراك.
وتابع بومبيو في بيان إن الولايات المتحدة ستقدم تمديدًا لمدة 90 يوما للإعفاء الذي يغطي النشاط في الوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية في بوشهر "لضمان سلامة العمليات".
وانسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي كان قد تم التوصل إليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما وبدأت في إعادة فرض مجموعة من العقوبات على إيران ، مما أثار غضب ليس فقط طهران ، ولكن الدول الأوروبية أيضا ، التي كانت تحاول ، إلى حد كبير إبقاء الصفقة على قيد الحياة ولكنها لم تنجح في مسعاها.
وكان الاتفاق النووي لعام 2015 يهدف للحد من تخصيب اليورانيوم لأن هذه العملية يمكن أن تمكن إيران من صنع رؤوس حربية نووية.
وتؤكد الخطوة الأخيرة خروج الولايات المتحدة (من الاتفاق النووي)، وتأتي وسط توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران في قضايا أخرى أيضا ، مثل اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني على الأراضي العراقية هذا العام.
وحذر خبراء من أنه من خلال إنهاء الإعفاءات ، فإن الولايات المتحدة قد تدفع في نهاية المطاف إيران إلى تخصيب اليورانيوم بمستويات أعلى ، حيث أن أحد التنازلات يتعلق باستيراد اليورانيوم لأغراض مدنية. كما أنه سينهي وسيلة لمراقبة برنامج طهران.
ولا يزال من غير الواضح كيف سيكون رد فعل روسيا والصين وما إذا كانت شركاتهما ستلتزم بالقواعد الأمريكية.