اجتمع وزير الموارد المائية والري، محمد عبد العاطي، برؤساء الإدارات المركزية لقطاع تطوير وحماية النيل على مستوى الجمهورية، مساء أمس؛ لاستعراض جهود القطاع في مواجهة التعديات على النهر، وحملات إزالة الأقفاص السمكية المخالفة بفرعي دمياط ورشيد، وكذلك مواجهة ورد النيل، ومكافحة التلوث.
وخلال اللقاء، الذي حضره الوكيل الدائم لوزارة الري، رجب عبد العظيم، ورئيس مصلحة الري، عماد ميخائيل، ورئيس قطاع تطوير وحماية النيل، صلاح عز، وجَّه عبد العاطي بإجراء دراسة حول المعدات المتاحة والعمالة المدرَّبة الموجودة في كافة إدارات القطاع؛ بهدف تعظيم الاستفادة من تلك الأصول والموارد البشرية، كما وجَّه بالاهتمام بعملية التدريب التحويلي (من وظيفة إلى أخرى) وذلك من خلال تدريب عدد من العاملين فعليًا بالوزارة على قيادة المعدات وتقديم حوافز مناسبة لهم؛ لتعويض العجز الموجود في هذه الفئة.
يذكر أن الاجتماع يأتي بعد يومين من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء، شريف إسماعيل، ووزيري الري، محمد عبد العاطي، والإسكان، مصطفى مدبولي، والذي شدد خلاله على أهمية إزالة التعديات الواقعة على النيل، ومكافحة التلوث بالنهر والمجاري المائية كافة، إلى جانب التخلص من ورد النيل، الذي يتسبب في إهدار كميات كبيرة من المياه.
وأعلنت وزارة الموارد المائية والري إزالة 10 آلاف و213 حالة تعدٍ على نهر النيل، حتى الاثنين، ضمن الحملة القومية لإنقاذ النهر، التي انطلقت في الخامس من يناير عام 2015.
وقال رئيس قطاع حماية النيل، صلاح عز، في تصريحات لـ«الشروق»، إن تنسيقًا يجري بين القطاع ولجنة استرداد الأراضي، التي يترأسها مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، لتنفيذ حملة كبرى لإزالة التعديات في عدد من المواقع، خلال أيام، بتأمين من القوات المسلحة.