مزحة تحولت لشائعة.. من وراء ترند قائمة المنقولات الزوجية؟ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مزحة تحولت لشائعة.. من وراء ترند قائمة المنقولات الزوجية؟

عبد الله قدري
نشر في: الخميس 28 يوليه 2022 - 6:18 م | آخر تحديث: الخميس 28 يوليه 2022 - 8:23 م

أثار الحديث عن قائمة المنقولات الزوجية جدلًا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، فما بين مؤيد ومعارض تفاعل مغردون على هاشتاج (#حوار_القايمة)، الذي حل في صدارة الهشتاجات الأكثر تداولاً على تويتر، والأكثر بحثًا على موقع فيسبوك.

 

وتداول المغردون على الهشتاج منشورات تقول إن قائمة المنقولات جرى إلغائها من الزواج، وعلى هذا الأساس صار هاشتاج المنقولات الزوجية في صدارة الوسوم الأكثر تداولاً.

 

وبالبحث لم تصدر أي جهة رسمية قرارًا يتعلق بإلغاء قائمة المنقولات الزوجية، التي أقرها العرف لضمان حقوق المرأة في حال عدم تكفل الزوج بكل التزامات الزواج من السكن وتجهيز الأثاث، حسبما أكدت دار الإفتاء.

 

واتضح أن السبب في جدل قائمة المنقولات الزوجية، مزحة كتبها أحد المؤثرين على موقع فيسبوك ويدعى إسلام عبد المقصود حول قائمة المنقولات، وسرعان ما تحولت المزحة إلى ترند.

 

وفي 26 يوليو كتب إسلام عبد المقصود "ألف مبروك للرجالة القايمة سقطت في مصر".

 

ليتعرض إسلام لهجوم على منصات التواصل الاجتماعي خصوصًا من السيدات، ويعقب بقوله " أنا مش عارف بصراحة البنات بتدخل الكومنتات يشتموا فيا ليه! والله يا جماعة الكلام مش ليكوا ولا مطلوب تقتنعوا بحاجة.. أنا بكلم الشباب الصغير اللي ممكن يتغفل بغلطة عمره وهو مش واعي.. وهو بوعيه بقا يتعامل ويتصرف بطريقته ويختار اللي يختاره بس وهو عارف وواعي بمعنى اللي بيمضي عليه مش متغفل.. زعلانين من التوعية بالحقيقة ليييه".

وبعد الجدل المثار حول القائمة، تدارك إسلام الموقف وعقب ساخرًا: "دا كان إيفيه يا جماعة.. والله كبرتوا الموضوع.. أنا ألفت إشاعة".

 

ويعرف إسلام نفسه على حسابه الشخصي بأنه أستاذ في كلية الهندسة، وتعبر منشوارته عن رفضه لقائمة المنقولات.

 

دار الإفتاء تعقب

علقت دار الإفتاء على جدل المنقولات الزوجية، حيث أوضحت حكم الشرع فيها، وقالت "لا حَرَجَ شرعًا في الاتفاق على قائمة المنقولات الزوجية «قائمة العَفْش» عند الزواج، فلا بأس بالعمل بها على كونها من المهر؛ مستدلة بالآية الكريمة "وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهنَّ نِحْلَةً".

 

وأضافت دار الإفتاء "المرأة إذا قامت بإعداد بيت الزوجية في صورة جهازٍ؛ فإن هذا الجهاز يكون مِلكًا للزوجة ملكًا تامًّا بالدخول، وتكون مالكة لنصفه بعقد النكاح إن لم يتم الدخول. على أنَّه يراعى في ذلك عَدَم إساءة استخدام «القائمة» حال النزاع بين الزوجين".

 

وتقول دار الإفتاء إن قائمة المنقولات الزوجية من العرف الذي أقره المجتمع "عادةً ما يكون هذا الجهاز في بيت الزوجية الذي يمتلكه الزوجُ أو يؤجره مِن الغير، فيكون الجهازُ تحت يَدِ وقَبضَةِ الزوج، فلَمَّا ضَعُفَت الدِّيَانةُ وكَثُر تَضييعُ الأزواجِ لِحُقوقِ زوجاتِهم رَأى المُجتمَعُ كتابةَ قائمةٍ بالمنقولات الزوجية (قائمة العَفْش)؛ لِتَكون ضَمَانًا لِحَقِّ المرأة لَدى زوجها إذا ما حَدَثَ خلافٌ بينهما، وتَعارَفَ أهلُ بلادنا على ذلك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك