وجه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اتهاما إلى روبرت شونوف، الموظف الروسي السابق في القنصلية الأمريكية في فلاديفوستوك، بجمع بيانات عن العملية العسكرية الخاصة لموسكو.
وقال الجهاز، في بيان: "قامت أجهزة الأمن الفيدرالي بوضع حد للأنشطة غير القانونية للمواطن الروسي روبرت شونوف، الموظف السابق في القنصلية الأمريكية في فلاديفوستوك ومخبر السفارة الأمريكية في موسكو، حيث تم اتهامه بارتكاب جريمة بموجب المادة 1ر275 من القانون الجنائي الروسي، وهي التعاون السري مع دولة أجنبية"، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وبحسب جهاز الأمن الفيدرالي، فإن "شونوف كان يتصرف بناء على تعليمات من جيفري سيلين وديفيد بيرنشتاين، موظفي القسم السياسي بالسفارة الأمريكية في موسكو، منذ سبتمبر 2022 وحتى وقت اعتقاله".
وأضاف البيان أن "شونوف كان يجمع المعلومات حول العملية العسكرية الخاصة وعمليات التعبئة في جميع أنحاء روسيا، والمشاكل ذات الصلة وتأثيرها على النشاط الاحتجاجي المتعلق بالانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2024".
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي أنه من المتوقع استجواب الدبلوماسيين الأمريكيين، حيث تم إرسال طلب الاستدعاء إلى السفارة الأمريكية في موسكو".
ويجري جهاز الأمن الفيدرالي التحقيقات لتحديد جميع ملابسات الأنشطة غير القانونية للمواطن الروسي.