بحثت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي مع وزير المالية الفرنسي برونو لومير مخاوف فرنسا، بشأن بعض أجزاء قانون المناخ الذي سنته إدارة الرئيس جو بايدن، واتفق الوزيران على "تعميق الفهم الثنائي للقانون".
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مكتب الممثلة التجارية الأمريكية قولها في بيان اليوم الاثنين، إن المسؤولين عقدا اجتماعا افتراضيا قبل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لواشنطن في أول ديسمبر المقبل، وسيواصلان المحادثات عندما يلتقيان في العاصمة الأمريكية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
ودخل قانون خفض التضخم حيز التنفيذ في أغسطس، ليقدم مليارات الدولارت حوافز لشركات الطاقة المتجددة. وقد أثار القانون مخاوف في أوروبا بشأن التأثير التراكمي لبعض التدابير على الصناعة، بما في ذلك التهديد بإبعاد الاستثمارات.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وصف ماكرون القانون بأنه "غير ودي" ودفع إلى سن "قانون الشراء الأوروبي" لمواجهة قانون المناخ والضرائب الأمريكي الذي تم سنه مؤخرا.
وذكر في تصريحات لوسائل الإعلام في وقت سابق الشهر الجاري، أن المستقبل الصناعي لأوروبا يواجه خطر اندلاع نزاع تجاري بسبب الحوافز الأمريكية للشركات المحلية المصنعة للسيارات الكهربائية والبطاريات.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تقديم جبهة متحدة، فيما يواجه تحديات متنامية في التجارة العالمية مع الولايات المتحدة والصين.