شهد وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الاحتفال بوضع حجر الأساس لمشروع المستودعات اللوجستية لموانئ دبي العالمية السخنة، بحضور اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، والمدير الإقليمي لمجموعة موانئ دبي العالمية، أورس مول، وعدد من القيادات التنفيذية للجانبين.
وأكد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تهدف في رؤيتها الاستراتيجية لأن تصبح مركزًا إقليميًّا لتقديم الخدمات المختلفة، خاصةً اللوجستية، من خلال إنشاء مناطق ومستودعات لوجستية وتنفيذ أعمال التطوير بالموانئ وتكامل الأدوار فيما بينها لتعزيز مقومات المنطقة الاقتصادية فى جذب الاستثمارات العالمية بالقطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة.
وأضاف أن المناطق اللوجستية تعد الحل الأمثل لدعم سلاسل الإمداد عالميًّا في ظل الطلب المتنامي على السلع والبضائع نتيجة التحديات العالمية الراهنة، موضحا أن المنطقة الاقتصادية تقدم دعمها الكامل لشركاء نجاحها وتطمح لوجود العديد من المناطق اللوجستية المماثلة.
من جهته، أكد أورس مول أن موانئ دبي العالمية السخنة تسعد بشراكتها الطويلة مع المنطقة الاقتصادية في مختلف المشروعات خاصةً في ميناء السخنة وما يضمه من محطات وأرصفة، تسعى من خلاله لتقديم خدمة مميزة خاصة في ظل أعمال التطوير للمنطقة الاقتصادية بالميناء، التي سمحت بدورها باستقبال مختلف أنواع وأجيال السفن مثل سفن دحرجة السيارات وسفن الصب الجاف والسائل، والبضائع العامة، وحتى السفن السياحية.
وأشار إلى أن موانئ دبى تنفذ من خلال مشروع المستودعات اللوجستية المزمع إقامته نمط آخر مطلوب من الخدمات اللوجستية لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة العالمية، مبديًا اعتزازه بالدعم المتواصل من المنطقة الاقتصادية في تذليل أية عقبات قبل أن تطرأ، وتضافر الجهود مع المنطقة الاقتصادية لإنجاز المرحلة الأولى من المشروع باستثمارات 50 مليون دولار بنهاية عام 2024.
يقع مشروع المستودعات اللوجستية لموانئ دبي العالمية السخنة في منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 300 ألف متر مربع، ويساهم المشروع في توافر 600 فرصة عمل مباشرة، بتكلفة استثمارية إجمالية 80 مليون دولار، ويهدف لتقديم خدمات للمستثمرين والعملاء في قطاع الأنشطة اللوجستية والتجارية والتوزيع داخل السوق المصرية، والأسواق المجاورة، ومن المخطط أن تبدأ عمليات التشغيل للمرحلة الأولى من المشروع بعد انتهاء الإنشاءات الخاصة بها بنهاية عام 2024.