المستشار محمود فوزي: هناك خط فاصل بين الرئيس والمرشح عبدالفتاح السيسي - بوابة الشروق
السبت 27 يوليه 2024 8:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المستشار محمود فوزي: هناك خط فاصل بين الرئيس والمرشح عبدالفتاح السيسي


نشر في: الثلاثاء 28 نوفمبر 2023 - 11:34 م | آخر تحديث: الثلاثاء 28 نوفمبر 2023 - 11:34 م

قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنها «ليست المرة الأولى التي يخوض فيها رئيس حالي الانتخابات لمدة جديدة»، مؤكدًا أن «الأمر يحدث في مصر والعالم كله».

وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج «من مصر»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «رسمنا خطا واضحا وقلنا منذ اليوم الأول في تدشين الحملة إن هناك خطًا فاصلًا بين نشاط الرئيس السيسي والمرشح عبدالفتاح السيسي».

واستطرد: «لسنا من الموظفين العموميين، ولا يوجد أحد في الحملة من الموظفين العموميين وكلنا من خارج الجهاز الإداري للدولة، كما أننا نمتنع عن التعليق على كل أنشطة الرئيس المتصلة بالحكومة أو السياسة الخارجية أو أجهزة الدولة في نشاطها الدقيق».

وواصل: «من هنا، بدأنا الانطلاقة في التمييز بين الرئيس والمرشح، والتوجيه المباشر من سيادته هو أن القضية الفلسطينية ليست قضية انتخابية ويجب ألا يُتَعَامَل معها بأي صورة انتخابية، وكان ذلك واضحا تماما لدى الحملة، وأظن أن هذا الأمر فصل دقيق بين النشاط الرئاسي والنشاط الانتخابي».

وذكر أن «رؤية المرشح بشأن ما يحدث في غزة كانت واضحة منذ اليوم الأول»، مؤكدًا أن «وضوح الموقف المصري ساهم في تغيير معادلات كثيرة».

وتساءل: «هل لو لم تكن هناك انتخابات رئاسية في مصر كان سيتغير الموقف المصري الرسمي؟ والإجابة التلقائية المباشرة التي تأتي من أي أحد تطرح عليه الحملة هذا السؤال هو (لا) لم يكن الموقف المصري يتغير إذا لم تكن هناك انتخابات رئاسية».

وأكمل: «إذن القضية الفلسطينية بالنسبة لمرشحنا ليست قضية انتخابية، ووجهنا بأنه لا يتم التعريج على القضية الفلسطينية بأي زاوية من الزوايا الانتخابية أبدا، لأن ما يتم في فلسطين هو حماية ومساس مباشر للأمن القومي المصري، وفي الوقت نفسه هي التزامات أخلاقية وإنسانية على مصر تجاه الإخوة في فلسطين».

وذكر أن «هذا الموقف كان واضحا ومبكرا ومشرفا، ومنذ اللحظات الأولى انخرط الرئيس في اتصالات دولية مكثفة ومتعددة الأطراف، وأقامت مصر قمة القاهرة للسلام التي كان من أهم نتائجها إسماع الصوت الفلسطيني، في الوقت الذي لم يكن أحد في العالم يسمع الصوت الفلسطيني».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك