ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صباح اليوم الخميس، القداس الإلهي بكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، بمنطقة مساكن شيراتون بالقاهرة، يرافقه مجموعة كبيرة من الأساقفة أعضاء المجمع المقدس، والكهنة والشمامسة والشعب.
ودشّن البابا تواضروس الثاني، 3 مذابح جديدة ومجموعة من الأدوات الخاصة بالكنيسة، مقدمًا التهنئة للحاضرين بمناسبة اقتراب عيد الميلاد المجيد وقرب السنة الجديدة، متمنيًا للجميع أن يكون العام الجديد عام سلام وبركة ومحبة على بلادنا مصر وأن يحفظها الله في سلام.
حمل المذبح الرئيسي اسم السيدة العذراء، والمذبح البحري اسم الشهيد العظيم مارجرجس والأنبا ونس، والمذبح القبلي السمائيين والأنبا كاراس السائح.
شارك في الصلاة أصحاب النيافة الأنبا بيشوي، مطران دمياط وتوابعها، والأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي، والأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس وأسقف عام وسط القاهرة، والأنبا مقار أسقف الشرقية، والأنبا إكليمندس،
والأنبا لوكاس، والأنبا دانيال أسقف المعادي، والأنبا ماركوس، أسقف عام حدائق القبة، والأنبا أغابيوس.
وأشاد قداسته بالتصميم الفني للكنيسة من حيث المباني والأيقونات وطريقة البناء، مقدمًا الشكر للأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير الشهيدة دميانة والمشرف على الكنيسة والآباء الكهنة والشمامسة ومجلس إدارة الكنيسة على جهودهم الكبيرة في تأسيس الكنيسة.
وقال البابا تواضروس، خلال كلمته صباح اليوم، إنه ينبغي على الإنسان أن يتحلى في هذه الأيام المباركة وكل أيام السنة بالصفات الطيبة، وأن يكون مشغول دائمًا بحياته الروحية، وألا يُستغرق في ملذات العالم وشروره، وأن يتمتع دائمًا بيقظة مستمرة ومدققًا في كل أمور حياته.
وأضاف أنه على الإنسان أن يتحلى بالجمال في كل شيء من حيث الفكر والأعمال والكلمات وفي كل أمور الحياة، داعيًا الحضور بأن يقف كل إنسان وقفة صدق مع النفس ليفحص قلبه ويرى ما هى الأمور السلبية والإيجابية في العام الجديد، حتى يتمسك بالصفات الحسنة ويترك الأمور الأخرى ويقلع عن أي أمر شرير.