أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، اليوم الإثنين، عن توقف العمل في مستشفى بيت حانون شمال قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «معا»، اليوم، عن «القدرة» قوله إن قرار توقف العمل في المستشفى يعود إلى نفاد الوقود، وعدم قدرة الصحة على شرائه في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
وأكد «القدرة» أنه سيجري تحويل المرضى الذين يصلون المستشفى إلى مستشفيات أخرى تعمل بنظام التقشف لحين الوصول إلى حل للأزمة.
وبيّن أن كل ساعة عمل لمولدات وزارة الصحة تكلف 2000 دولار، في وقت تصل الكهرباء لسكان قطاع غزة 4 ساعات وصل مقابل 16 ساعة قطع.
وأجرت وزارة الصحة في غزة لقاءً مطولا مع الفصائل الفلسطينية لوضعها في صورة الأزمة.
وكان «القدرة» أعلن في 23 يناير الجاري عن تخصيص وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد مليون شيكل، لتزويد المرافق الصحية في قطاع غزة بالوقود، مشيرًا إلى أنها تغطي 10 أيام فقط.
وقالت الصحة مرارا إنها تتعرض لأزمة وقود خانقة سيكون لها تداعيات خطيرة على مجمل الخدمات الصحية، خاصة في ظل الأزمة الحادة لانقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة.
وأشارت إلى أنها اتخذت إجراءات تقشفية للاستفادة المثلى من كمية الوقود المتوفرة لديها، وشغّلت المولدات الكهربائية الأقل حجمًا في مرافقها الصحية لإطالة أمد الخدمات الصحية.
وبحسب الوزارة، تحتاج مرافقها 450 ألف لتر من السولار شهريا وفقًا لانقطاع التيار الكهربائي (من 8 إلى 12 ساعة) يوميًا، ويصل احتياجها الى 950 ألف لتر شهريا، إذا زادت ساعات الانقطاع على 20 ساعة يوميا.
وحملت حركة «حماس»، حكومة الوفاق الفلسطينية، التداعيات الناجمة عن تجاهلها احتياجات المستشفيات في قطاع غزة.