توجه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بالشكر إلى نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على وجود أمريكا كطرف في الاتفاق الثلاثي المبرم بين الرباط وواشنطن وإسرائيل؛ من أجل إعادة علاقات المملكة مع إسرائيل، مؤكدًا أنه أسفر عن نتائج إيجابية.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير الخارجية الأمريكي، مساء الثلاثاء، إن «الاتفاق يمكن أن يعطي أكثر، في إطار تنفيذ مشروعات ملموسة مفيدة لشعوب المنطقة والشعبين المغربي والإسرائيلي»، مشيرًا إلى أن الاتفاق رسالة بشأن الحاجة إلى حل دائم وعادل لمنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن الحل الدائم والعادل يأتي في إطار حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، لافتًا إلى أن رؤية الملك محمد السادس، كرئيس لجنة القدس، مرتبطة بأن تكون المدينة محتضنة لكل الديانات ومدينة الحوار والتعايش.
ولفت إلى أن مباحثاته مع نظيره الأمريكي، تناولت الشراكة في إفريقيا؛ لمواجهة التحديات، واستغلال الفرص في المجال الاقتصادي والتجاري والتغيرات المناخية، إضافة إلى التجارة والبنية التحتية والأمن العسكري.
وذكر أن إفريقيا مجال خصب للتعاون المغربي الأمريكي، متابعًا: «هناك تحديات وتوترات أمنية يجب التعامل معها بشكل بناء، وهي زيارة مهمة منحت رسائل واضحة، حول قوة الشراكة والإمكانيات المستغلة لمصلحة البلدين والشعبين».