المشاركون فى الجناح المصرى بمعرض دبى يطالبون بتسهيلات أكثر فى دخول المرافقين.. والإسراع بتنفيذ التأشيرة الإلكترونية - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 12:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المشاركون فى الجناح المصرى بمعرض دبى يطالبون بتسهيلات أكثر فى دخول المرافقين.. والإسراع بتنفيذ التأشيرة الإلكترونية

دبى ــ طاهر القطان:
نشر في: الأحد 29 أبريل 2018 - 10:47 ص | آخر تحديث: الأحد 29 أبريل 2018 - 10:47 ص

أكد المشاركون فى الجناح المصرى بسوق ومعرض السياحة والسفر العربى بدبى على ضرورة تفعيل جميع التسهيلات التى سبق أن طالبوا بها لمضاعفة حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر لأن السوق العربية فى الأساس لا تحتاج إلى ترويج بقدر ما تحتاج إلى تسهيل وخدمات مبتكرة ومناخ يفضله السائح العربى.
وقال أشرف شيحة عضو غرفة شركات السياحة أن معظم السائحين العرب يفضلون السفر بالمرافقين لهم من حاملى الجنسيات الأخرى، إلا أن التسهيلات الممنوحة للعرب فى المنافذ المصرية لا تشمل هؤلاء المرافقين فى حين أن مقاصد سياحية أخرى منافسة للمقصد المصرى تطبق نفس التسهيلات على السائحين والمرافقين.
وأشار إلى أن الأمر فى غاية البساطة لأن هذا المرافق سبق عليه الكشف أمنيا بالدول العربية التى يعمل بها ولديه بيانات كاملة بموقفه الأمنى بما لا يمنع حصوله على هذه التسهيلات خاصة انه قادم برفقة سائح عربى معروف لدى السلطات المصرية.
وحول تطوير آليات التسويق السياحى فى السوق العربية، قال عضو غرفة شركات السياحة إن السوق العربية ليست فى حاجة إلى برامج تسويق أو دعاية كما يتصور البعض لأنه يعرف مصر جيدا، لكنه فى حاجة إلى المزيد من التسهيلات فى الوصول والاقامة مع ضرورة عدم التفرقة فى منح التأشيرات للسائحين العرب أو تصنيفهم تحت أى مسمى لأن الجميع فى النهاية عرب ويعشقون زيارة مصر للاستمتاع بشواطئها الممتدة على طول البحرين الأحمر والمتوسط وكنوزها الاثرية.
أما اللواء محمد رضا داود رئيس مجلس ادارة شركة لاكى تورز وعضو غرفة شركات السياحة، أكد أن السياحة العربية هى طوق النجاة بالنسبة لصناعة السياحة فى مصر وأنه من البديهى ان تقدم لها التسهيلات المناسبة ولا يجب قصر هذه التسهيلات على منطقة الخليج فقط ولكن يجب ان تمتد إلى المغرب العربى حيث يوجد طلب كبير على مصر من كل من الجزائر والمغرب ويصعب على الكثيرين من الأشقاء العرب الحصول على التأشيرة فى بلد مثل الجزائر التى يضطر فيها المواطن للسفر لأكثر من ألف كيلو للوصول إلى القنصلية المصرية.
وأشار إلى أن الآمال تتعلق بسرعة تطبيق التأشيرة الالكترونية التى ستقضى على كثير من المعوقات التى تعترض انطلاق الحركة السياحية الوافدة لمصر.
ولفت إلى الاجراءات الفنية التى تتم حاليا بالتنسيق بين وزاراتى الخارجية والداخلية لتفعيل هذه التأشيرة والبدء فى تنفيذها فى أقرب وقت ممكن.
وأكد ناصر تركى نائب رئيس غرفة شركات السياحة أن العالم كله يتجه للحجز عبر«الأون لاين» ولم يعد لجوزات السفر أى ضرورة فى الحصول على التأشيرة وتبقى قيمتها فقط فى كونها وثيقة رسمية تؤكد هوية حاملها خلال مغادرة أو دخول البلاد.
وأضاف تركى أن هذا هو ما نسعى اليه فى مصر حاليا من خلال دعوة شركات السياحة فى الدخول فى تكتلات مهنية كبرى تعمل من خلال شبكات الحجز الإلكترونى وستكون البداية برحلات العمرة باعتبار مصر من أكبر الدول المصدرة لحركة المعتمرين إلى السعودية.
ولفت إلى أنه تم مؤخرا تفعيل الموقع الإلكترونى «عمرة هوليدايز» لهذا الغرض وتم وضعه على الشبكة الدولية لمجموعة «ويب بيدز»، وبمجرد الاعلان عن تفعيل هذه الخدمة توالت الطلبات من المستثمرين فى كل من مصر والسعودية للانضمام لهذا التحالف الإلكترونى، وأن ذلك يتزامن مع ما أعلنته السلطات السعودية عن استراتيجيتها المتمثلة فى الوصول لعدد المعتمرين إلى 35 مليون معتمر سنويا.
ودعا محمد ثروت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة لحل المشكلات التى تعترض تدفق المزيد من السياحية العربية الوافدة لمصر. مشيرا إلى ضرورة تنظيم العمل بمطارات مصر وخاصة مطار القاهرة فيما يتعلق باستقبال السائح والحاح سائقى التاكسى والمغالاة فى الأسعار وذلك بالتنسيق مع هيئة الميناء التى يمكنها استقبال السائح من الطائرة وحتى وصوله لمندوب شركة السياحة.
وطالب ثروت بتفعيل التأشيرات السياحية الالكترونية للمقيمين بالخليج وكذا منح الفنادق المصرية لشركات السياحة أسعارا أقل من الممنوحة لمواقع الحجز الإلكترونى حتى تتمكن من المنافسة.
وانتقد رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة عدم قيام وزارة السياحة بالتنسيق مع شركات السياحة والفنادق المصرية المشاركة بالمعرض للاتفاق على محتوى واحد يتم الترويج لمصر من خلاله فى السوق العربية فضلا عن غياب أية برامج لجذب السياح العرب خلال شهر رمضان والتى كانت مصر بوصلة للسياح العرب خلال شهر الصوم فى السنوات الماضية.
وأشار إلى أن نسبة حركة السياحة العربية الوافدة لمصر ارتفعت خلال الفترة الماضية وأصبحت تقترب من نسبة 30 % من إجمالى الحركة الوافدة لمصر بعدما كانت تمثل 18 % فقط وهى نسبة تبشر بزيادة عدد السائحين العرب خلال العام الجارى.
ولفت إلى أن أعداد السياح العرب الوافدين لم تتأثر بالأحداث التى مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية، كما ان السعودية جاءت فى المركز الثالث فى تصدير السياح لمصر العام الماضى والأول على المستوى العربى.
وأشار ثروت إلى ضرورة قيام شركات الطيران بتسيير رحلات إلى كل من شرم الشيخ والغردقة خلال الشهور المقبلة لجذب أعداد كبيرة من السياح العرب التى اعتادت زيارة الدول الأوربية وأمريكا خلال الصيف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك