قالت الصين إن عدد سكانها زاد في عام 2020، مبددة مخاوف من أن الإحصاء السكاني القادم سوف يُظهر انخفاضا محتملا مع تسارع شيخوخة المجتمع الصيني.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، أن المكتب الوطني للإحصاء في الصين ذكر في بيان من سطر واحد اليوم الخميس: "استمر عدد سكان الصين في النمو في عام 2020، وسوف يتم نشر الأرقام التفصيلية في تقرير التعداد السابع"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان من المفترض في البداية نشر تقرير التعداد الذي يأتي مرة كل عقد من الزمن في أبريل الجاري، ولكن الحكومة لم تشر إلى أي توقيت للإصدار.
وكانت صحيفة فاينانشيال تايمز قد ذكرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن عدد السكان في الصين انخفض العام الماضي، نقلا عن مصادر مجهولة، على الرغم من أن تقريرا لصحيفة جلوبال تايمز التي تديرها الدولة دحض ذلك، نقلا عن الخبير الديموغرافي المستقل هي يافو، الذي قال، إن عدد السكان قد يصل إلى الذروة بحلول عام 2022، وهو ما يسبق بكثير التوقعات السابقة.
ويشار إلى أن انخفاض عدد السكان وشيخوخة المجتمع في الصين سيكون لهما آثار واسعة في الاقتصاد والمجتمع، ومن المحتمل أن يبطئ ذلك معدل نمو الاقتصاد ويزيد العبء المالي على الحكومة بسبب تكلفة المعاشات التقاعدية والرعاية الصحية.