وافق البرلمان الألماني (بوندستاج)، اليوم الجمعة، على توسيع المشاركة العسكرية للقوات الألمانية في دولة مالي، التي تهددها أخطار الجماعات الإسلامية المتشددة، والجريمة المنظمة.
وصوت غالبية النواب البالغ إجمالي عددهم 437 نائبا لصالح تفويض جديد للمشاركة الألمانية في مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات في مالي. وصوت ضد توسيع المهمة 149 نائبا، وامتنع عن التصويت 58 نائبا، مثلما أعلن حزب الخضر.
وينص التفويض الجديد على زيادة عدد القوات الألمانية المشاركة في المهمة من 350 إلى 450 جنديا.
وستمتد مهمة الاتحاد الأوروبي في مالي لتشمل دول مجموعة الساحل (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنجير وتشاد). وسيُجرى إدماج مهمة "غزال"، التي يتولى فيها سباحون مقاتلون ألمان تدريب قوات خاصة في النيجر، لأول مرة في المهمة الأوروبية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تعليق مهمة التدريب الأوروبي في مالي إلى حد كبير بسبب جائحة كورونا. وسيستمر التفويض الجديد الممنوح من البرلمان الألماني حتى نهاية مايو عام 2021.
ومن المنتظر أن يصوت البرلمان الألماني في وقت لاحق اليوم بشأن تمديد مشاركة القوات الألمانية في مهمة "مينوسما" الأممية في مالي دون تغييرات في محتواها. وسيظل الحد الأقصى للمشاركة عند 1100 جندي.