عبدالعظيم لـ«الشروق»: قلت لمرسي الحمل ثقيل والتركة مهللة وتحتاج دعوات كثيرة - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 10:53 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

موضحًا أن تعيين نائب قبطي أو امرأة ملكية أكثر من الملك.. والدول الغربية لن تعين نائب رئيس مُسلم..

عبدالعظيم لـ«الشروق»: قلت لمرسي الحمل ثقيل والتركة مهللة وتحتاج دعوات كثيرة

أحمد بدراوي
نشر في: الجمعة 29 يونيو 2012 - 3:35 م | آخر تحديث: الجمعة 29 يونيو 2012 - 3:35 م

"الدعوة السلفية، ومجلس شوري العلماء، الجماعة الإسلامية"

 

صرح الدكتور سعيد عبد العظيم، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن: "اللقاء الذي جمع  الرئيس محمد مرسي بممثلي التيارات الإسلامية، جاء في إطار سلسلة لقاءات مع كافة القوى السياسية والأحزاب والإعلاميين وشباب الثورة ورجال الأعمال".

 

وأضاف عبد العظيم، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أنه: "ألقى كلمتين خلال اللقاء، إحداهما قبل حضور مرسي، والثانية في وجوده، والتي قال فيها، إن اللقاء كان فرصة للاجتماع وتحقيق معاني الأخوة، وأن اجتماعنا اليوم هو مكسب خير لم يكن ليتحقق"، مشيرًا إلى أن اللقاء: «فرصة أن نسمع من بعضنا البعض، فنحن جميعًا في سفينة واحدة، وإن كان الرئيس يبعث برسائل طمأنة لكافة القوى السياسية، فنحن يجب أن يكون لنا نفس الحظ من تلك الرسائل، وأن تركة البلد مٌهلهلة والحمل ثقيل يتطلب دعوات صالحات، لرد الأمور لنصابها".

 

وعن لحظة دخوله القصر الجمهوري، اعتبر عبد العظيم حضور هذا الجمع الكبير للقصر الجمهوري، بعد أن كنا مٌعتقلين في السجون يؤكد مقولة: "معتقل الأمس هو رئيس اليوم، وهو مقام عز أقيم فيه بعد أن أقيم مقام ذل لسنوات".

 

وواصل عبد العظيم، قائلاً: "إن دخول القصر الجمهوري فيه عبر ودروس وتذكرة؛ حيث إن القصر الجمهوري كان قاصرًا على ناس بعينهم، فكون الناس المٌتدينة الذين نسبوا لهم زورًا تهم الإرهاب والعنف يقتربون من القصر، فهو قدر من التمكين والعبر"، مضيفًا أن: "الأمر يمثل آية من آيات الله لتصبح تلك الأماكن يشاع فيها ذكر الله، ثم صلينا المغرب والعشاء قصرًا مع الرئيس محمد مرسي، وهي من المعاني القوية التي تترك أثرها في التاريخ كله".

 

وعن ما صرحت به مؤسسة الرئاسة من اعتزام الرئيس محمد مرسي تعيين نائب قبطي وامرأة، قال عبد العظيم، إنها: "مسألة مثارة، ولكن يمكن أن يكونوا في مجالس استشارية؛ لأن النائب في حالة غياب الرئيس يتولى الرئاسة، وهو أمر غير موجود حتى في بريطانيا والدول الغربية، أن يتم تعيين نائب مٌسلم، فهذا لن يحدث، فعلينا هنا ألا نكون ملكيين أكثر من الملك، وهناك ضوابط أخذ الشرع بها".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك