وافق الصيادلة الحاضرون للجمعية العمومية العادية برئاسة النقيب محيي عبيد، اليوم(الجمعة)، على اعتماد ميزانيات النقابة عن الأعوام من (2015 إلى 2017).

وناقشت الجمعية تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، واعتماد اللائحة الإدارية والتنظيمية للنقابة، وتقارير الأمين العام وأمين الصندوق ومراقب الحسابات.

وهتف أحد الصيادلة خلال الجمعية العمومية: "النصاب مزور واللي مشارك في ده ربنا هيحاسبه"، فرد عبيد :"سآخذ تصويت الجمعية العمومية في تحويله للتحقيق".

وقال الأمين العام للنقابة الدكتور أيمن عثمان، إن عدد المسجلين بكشوف الجمعية العمومية وصل إلى 537 صيدلي، وبالتالي يكون النصاب القانوني للجمعية قد اكتمل، والمحدد ب 500 صيدلي.

ومن جانبه، قال نقيب الصيادلة الدكتور محيي عبيد، خلال كلمته بالعمومية، إن النقابة حقفت فائض ميزانية فاق 6 مليون جنيه، كما نجحت في شراء 6 مقرات جديدة، وأراضي لنوادي جديدة.

وتابع أن "النقابة واجهت مؤامرات من البعض لتدميرها ولكنها تصدت لهذه المحاولة الخسيسة، ولم تكن مؤامرة على شخص النقيب فقط، ولكن كان هناك أكاذيب وافتراءات غرضها تدمير سمعة نقابة الصيادلة داخل مصر وخارجها".

وأضاف أن المجلس الجديد أعاد لممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات مقاعدهم داخل النقابة لإطلاعهم على كل التفاصيل.
وقال إن النقابة بذلت جهدا في عدد من الملفات خلال الفترة الماضية، مضيفا :"سعينا لتعديل التوصيف الوظيفي للصيادلة الحكوميين، و لزيادة البدل المخصص للصيادلة في التأمين الصحي، وتحركنا لتطبيق الحكم الخاص ببدل العدوى".

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالصيدليات العامة، قال إن النقابة أعلنت أن قرار 499 وهامش الربح المخصص للصيادلة لم يعد الآن كافيا، مضيفا أنها طالبت مجددا جميع شركات الأدوية بسحب الأدوية منتهية الصلاحية لأن هذا حق الصيادلة.

وعلق :"تم التغلب على قضية فرض الحراسة، وكان آخرها الحكم الصادر يوم 29 يناير بإلغاء حكم فرض الحراسة على نقابة الصيادلة".

وتابع أن النقابة نجحت في استمرار تكليف الصيادلة حتى الآن، رغم التحديات العديدة، كما نجحت في زيادة معاش المهن الطبية من 500 لـ 900 خلال ثلاثة سنوات فقط.

وأضاف :"رفعنا تعويض الصيدليات المتضررة من 20 ألف إلى 40 الف، وحصلنا من الإسكان على 400 ألف شقة للصيادلة، واتفقنا مع وزير المالية على تشكيل لجنة لتعديل اتفاقية الضرائب يما يتناسب مع الأعباء المالية للصيدليات".

وقال عبيد إن النقابة ناقشت 11 مادة من قانون مزاولة مهنة الصيادلة، وتوقفت بسبب اعتراضات بعض النقابات الأخرى، ولكنها ستستكمل مناقشته، معلقا :"وفيما يخص هيئة الدواء، سنرى تحقق الحلم قريبا ونرى للمهنة هيئة عليا".

وأضاف :"موضوع البيع بسعرين أخفقت فيه النقابة ولكن كان هناك صغوطا علينا لإنشاء صيدليات على أسوار المستشفيات بخصم 20 بالمئة، وجئنا على نفسنا لأجل باقي الصيدليات، ولكن نعدكم ألا يتكرر هذا الأمر أبدا".

وقال المتحدث الإعلامي باسم نقابة الصيادلة، الدكتور أحمد أبو دومة، خلال كلمته بالجمعية العمومية، :" أيدينا بيضاء، نظيفة من التربح ونفوسنا خالية من أي طموحات غير سليمة، ولا بد أن يتم إعادة الالتفاف حول الكيان الباقي، مهما كان الجالسين على المقاعد فالكيان باق والأشخاص راحلون".

وقال الأمين العام الدكتور أيمن عثمان، خلال كلمته، إن النقابة بذلت مجهودا في نادي الصيادلة في البحر الأعظم الذي تم تعطيله لمدة 18 عام، وسيرى النور قريبا.

وتابع أن النقابة بصدد إنشاء اتحاد أفريقي للصيادلة، لخدمة صيادلة مصر والأفارقة، كما نشطت عمل لجنة طبية للإغاثة على مستوى الجمهورية.