صرحت نيابة أول العامرية، بإشراف المحامي العام لنيابة الدخيلة الكلية في الإسكندرية، اليوم السبت، بتسليم جثامين 3 شباب، لأسرهم لمواراتهم الثري، بعد أن لقوا حتفهم غرقًا في مياه البحر "1 بشاطئ السلام في منطقة أبو يوسف، و2 بشاطئ النخيل في منطقة الـ21"، وذلك عقب نزولهم للاستحمام في مياه البحر، غربي المحافظة.
والجثمان الأول للشاب "محمود أحمد آدم، ويبلغ من العمر 19 عامًا، من منطقة مينا البصل، غرب الإسكندرية"، لقي مصرعه غرقًا بين الحاجزين السادس والسابع، وتم انتشاله على بعد 300 متر من شاطئ النخيل، وكان ضمن 5 أشخاص، وتم انتشال 3 منهم أحياء.
بينما الجثمان الثاني فكان لشاب يدعى نادر علي زكريا، 21 عامًا، ومحل إقامته محافظة القاهرة، لقي مصرعه؛ غرقًا في مياه البحر، بعد ارتياده؛ للاستحمام في شاطئ النخيل، بالعجمي، وتم انتشال جثمانه، بواسطة فريق الإنقاذ النهري، التابع لإدارة الحماية المدنية في الإسكندرية.
وأما الجثمان الثالث، فهو لشاب يدعى، مجدي أحمد السيد، 21 عامًا، محل إقامته محافظة القليوبية، ولقي، مصرعه؛ غرقًا في مياه شاطئ "السلام" بأبو يوسف، التابعة لمنطقة الهانوفيل، غربي المحافظة، وتم انتشال جثمانه أيضًا.
وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء سامي عبد الرازق غنيم، إخطارين، من مأمور قسم شرطة أول العامرية، ومدير إدارة الحماية المدنية، يفيدان تلقيهما بلاغين بالواقعتين، وأن الـ3 غرقى، كانوا يسبحون في مياه البحر، لكن التيار جرفهم عقب نزولهم، وفارقوا الحياة.
ووفقًا لمصدر أمني، أكد لـ"الشروق"، أنه تم تحرير محاضر إدارية بوقائع الغرق، بقسم شرطة أول العامرية، بعد انتشال جثامين الشباب على بعد أمتار من مكان غرقهما، وتم نقلهما لمشرحة الإسعاف في منطقة كوم الدكه، تحت تصرف النيابة العامة، حيث تباشر التحقيق.
يُذكر أن حالات الغرق التي شهدتها الإسكندرية، وقعت رغم قرار مجلس الوزراء بغلق الشواطئ؛ ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية، لدرء انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وقرار محافظ الإسكندرية بغلق 61 شاطئا.