أثارت محاولات وضغوطات كبيرة على مجلس إدارة الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، بشأن الموافقة على عودة رمضان صبحي، لاعب الفريق السابق وبيراميدز الحالي مرة أخرى، جدلا واسعا.
وكشف مصدر داخل الأهلي، أن الموقف أصبح أكثر من مجرد وساطة لعودة اللاعب مرة أخرى، ولكنه تخطى ذلك بمراحل.
وأكد المصدر: «محمود الخطيب يواجه محاولات لم يشاهدها من قبل، خاصة من قبل المقربين منه وإكرامي الشحات ونجله شريف، من أجل إعادة رمضان صبحي للأهلي».
وواصل: «مسؤولين سابقين في شركة الكرة، طرحوا الفكرة من قبل على الخطيب، بجانب طرحها مرة أخرى من قبل مسؤولين حاليين في النادي والبعض يرى أن الأمر وارد أن يحدث».
وأوضح: «البعض يتحدث مع الخطيب ويقول، أن رمضان صبحي (مهما طلع أو نزل) ابن النادي الأهلي، ولدينا مخرج أن اللاعب لم يخرج من الأهلي ولكنه كان على قائمة ناد هدرسفيلد تاون الإنجليزي، وبيراميدز نجح في خطفه».
وشدد: «تم العرض على رئيس الأهلي محمود الخطيب، أن يتقدم رمضان صبحي باعتذار رسمي صوت وصورة لـ الأهلي والجماهير، من أجل العودة».
واسترسل: «رمضان صبحي عرض على الأهلي، دفع نصف قيمة انتقاله من بيراميدز للأهلي، ومن الممكن أن تصل لـ 70%، وذلك لمجرد العودة للأهلي من جديد».
موقف نادي بيراميدز من رحيل رمضان صبحي
وفي ذات السياق، أكد مصدر داخل ناد بيراميدز، حقيقة الأمر، قائلا: «ما يريده رمضان صبحي سيفعله، إذا طلب اللاعب الرحيل سيرحل، لن نستطيع إيقافه».
وواصل: «رمضان صبحي إذا طلب الرحيل للأهلي سوف نوافق على الفور حتى لا يتعرض الفريق للانهيار، لا يمكننا أن نعترض، وهذا سبب رفع قيمة صفقة إبراهيم عادل بعد عرض الأهلي لضمه».
رفض محمود الخطيب لمحاولات المقربين لعودة اللاعب
وذكر مصدر مقرب من الخطيب، أنه يرفض رفضا قاطعا الأمر حتى الآن، رغم كل محاولات المقربين وأن النادي الأهلي لن يتحمل مبلغ كبير في استعادة اللاعب.
وشدد المصدر: «الخطيب يرى أن موقف رمضان صبحي لا يختلف عن عصام الحضري، وليس كموقف زكريا ناصف الذي انتقل للزمالك، ولكن الأول خدع الأهلي ورئيسه».
وأتم: «الخطيب يرى أن اللاعب يمكنه أن يفتعل الأزمة مجددا، مثلما افتعلها من قبل، وأن الأهلي لا يريد أن يفرط في مبادئه من أجل أي لاعب».