محتجون يقطعون الطرق احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 8:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محتجون يقطعون الطرق احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان

د ب أ
نشر في: الأحد 29 سبتمبر 2019 - 3:56 م | آخر تحديث: الأحد 29 سبتمبر 2019 - 3:56 م

قطع محتجون على تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان اليوم الأحد عددا من الطرق في مناطق شرق وجنوب البلاد.

وانتقل عدد من المعتصمين، الذين تجمعوا قبل ظهر اليوم في وسط بيروت، إلى عدد من شوارع العاصمة وقاموا بإغلاقها بالإطارات المشتعلة ، وأعادت القوى الأمنية فتحها ليقطعوها من جديد، وتعيد القوى الأمنية فتحها.

وفي بلدة سعدنايل شرق لبنان أغلق عدد من المحتجين لبعض الوقت طريق عام سعدنايل تعلبايا احتجاجاً على الأوضاع المعيشية.

وفي مدينة طرابلس شمال لبنان نفذ عشرات المواطنين مسيرة في أسواق المدينة مرددين هتافات ضد سياسة الحكومة الاقتصادية مطالبين بإسقاطها، وسط إجراءات أمنية لعناصر قوى الأمن الداخلي.

وفي مدينة صيدا ( جنوب لبنان) نفذ عشرات المواطنين تظاهرة شعبية انطلقت من ساحة الشهداء في صيدا وجالت شوارع المدينة، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وكان مئات اللبنانيين نفذوا اعتصاماً اليوم في ساحة الشهداء في وسط بيروت تلبية لدعوات من بعض مجموعات الحراك المدني ، ورددوا هتافات تعبر عن استيائهم من الوضع الاقتصادي الحالي.

وطالب المعتصمون الطبقة السياسية بالتنحي "والعودة إلى بيوتهم" ، كما طالبوا بمحاسبة الفاسدبن.

وحاولت مجموعة من المعتصمين الدخول إلى ساحة المجلس النيابي، كما حاولوا التجمع أمام السراي الحكومي وسط إجراءات أمنية مشددة، عملت على منع المعتصمين من الدخول.

من جهة أخرى، أغلق عدد من المواطنين طريق المصنع( شرق لبنان)، لبعض الوقت احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية السيئة.

يذكر أن الوضع الاقتصادي في لبنان سيىء ولم يتجاوز النمو الاقتصادي واحد بالمئة في العام الماضي، ومن المتوقع أن يحافظ على هذه النسبة خلال العام الحالي.

وكان قد تم تثبيت سعر صرف الدولار الأمريكي، مقابل الليرة اللبنانية منذ عام 1999 على 5ر1507 ليرة للدولار، بينما ارتفع منذ حوالي الشهر إذ وصل في اليومين الماضيين إلى 1630 ليرة مقابل الدولار ما أثار القلق والخوف لدى اللبنانيين .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك