التقى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في سول اليوم الخميس وسط تصعيد في التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية والقلق بشأن التداعيات الاقتصادية لقانون خفض التضخم الأمريكي.
ووصلت هاريس إلى كوريا الجنوبية قادمة من اليابان، حيث تقوم بأول زيارة لها للبلاد كنائبة للرئيس. وكانت آخر مرة زار فيها نائب رئيس أمريكي كوريا الجنوبية في شباط/فبراير 2018، عندما قاد مايك بنس وفدا إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونج تشانج، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
وتأتي زيارة هاريس غداة إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه بحر الشرق احتجاجا على ما يبدو على المناورات العسكرية الكورية الجنوبية الأمريكية التي تشارك فيها حاملة طائرات أمريكية.
وقال يون في مستهل الاجتماع بالمكتب الرئاسي في سول: "التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يتطور خارج شبه الجزيرة الكورية إلى تحالف عالمي ويتوسع من تحالف عسكري إلى تحالف اقتصادي وتكنولوجي".
وأشار إلى أنه التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن عدة مرات الأسبوع الماضي، في كل من لندن ونيويورك.