تقرير- مدربو الزمالك الأجانب وسجلهم في أول قمة أمام الأهلي منذ مطلع الألفية - بوابة الشروق
الإثنين 29 سبتمبر 2025 12:28 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لقمة الأهلي والزمالك المقبلة؟


تقرير- مدربو الزمالك الأجانب وسجلهم في أول قمة أمام الأهلي منذ مطلع الألفية

كريم صلاح
نشر في: الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 11:11 ص | آخر تحديث: الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 11:11 ص

 يُعد لقاء القمة بين الأهلي والزمالك الاختبار الأصعب والأكثر جماهيرية لأي مدرب يتولى القيادة الفنية لأي من القطبين، ويكتسب بعدًا خاصًا عندما يكون المدير الفني أجنبيًا يخوض أول مواجهة له أمام الغريم التقليدي. منذ مطلع الألفية، شهد الزمالك سلسلة من المدربين الأجانب الذين تنوعت مدارسهم التدريبية وجنسياتهم، إلا أن القاسم المشترك بينهم جميعًا كان خوض “امتحان القمة” في بداية مشوارهم مع الفريق.

بدأت هذه السلسلة مع البرازيلي كاربال في موسم 2002-2003 حين انتهت أولى قممه بالتعادل 2-2، ثم البرتغالي نيلو فينجادا الذي خسر كأس السوبر المصري 1-3 أمام الأهلي عام 2003. وبعده جاء البرازيلي كاجودا (هزيمة 4-2 موسم 2004-2005)، والبرتغالي مانويل كاجودا (خسارة 2-0 موسم 2005-2006)، بينما اكتفى الفرنسي هنري ميشيل بالتعادل 1-1 عام 2006.

وفي 2008 خسر الألماني راينر هولمان 2-0، قبل أن يحقق البرازيلي جورفان فييرا فوزًا تاريخيًا 1-0 عام 2012 ليكسر سلسلة النتائج السلبية. وفي 2014-2015 تعادل البرتغالي باتشيكو 1-1، تلاه البرازيلي باكيتا بالخسارة 2-0 موسم 2016-2017، فالسويسري كريستيان جروس الذي خسر 1-0 موسم 2018-2019.

استمرت التغييرات مع الصربي ميتشو (3-2 للأهلي 2019)، ثم جاء الفرنسي باتريس كارتيرون بفوز لافت 3-1 للزمالك في 2020، قبل أن يخسر البرتغالي جايمي باتشيكو 2-1 في نفس العام، ويعود كارتيرون بالخسارة 5-3 موسم 2021-2022، ثم البرتغالي فيريرا بالخسارة 3-0 موسم 2022-2023.

وفي 2023-2024 نجح الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو في قيادة الزمالك للفوز 2-1 على الأهلي، بينما اختُتمت القائمة بالبرتغالي جوزيه بيسيرو الذي خسر أولى قممه 1-0 موسم 2024-2025.

هذا السجل الطويل يعكس أن مواجهة الأهلي تمثل معيارًا رئيسيًا لجماهير الزمالك في تقييم المدرب الأجنبي الجديد، وتظل النتيجة الأولى أمام المارد الأحمر بمثابة بطاقة تعريف سريعة بقدراته وإمكاناته، إما ليثبت نفسه بقوة أو يدخل دائرة الانتقادات مبكرًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك