ذكرت وكالة «فرانس برس»، السبت، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تتزعم الاتحاد المسيحي الديمقراطي المحافظ لن تحضر مؤتمر حليفها في مقاطعة بافاريا الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الذي يوجه انتقادا شديدا إلى سياستها في موضوع الهجرة.
وقال مصدر في الاتحاد المسيحي الاجتماعي إن ميركل "لن تحضر مؤتمر" الحزب المقرر الجمعة المقبل في ميونخ (جنوب)، خارقة بذلك تقليدا يقضي بأن يحضر زعيم كل من الحزبين مؤتمر الحزب الحليف.
ولم يشأ الحزبان اللذان يتوليان الحكم مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي في إطار ائتلاف كبير، تأكيد هذه المعلومات.
وكان مقررا أصلا أن يجتمع الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الإثنين، ليقرر في شأن توجيه دعوة إلى ميركل لحضور مؤتمره في أوائل نوفمبر.
وياتي القرار بعد أشهر من الانقسام بين المحافظين الألمان حول سياسة الانفتاح على اللاجئين التي تبنتها ميركل، وإثر دعوات متكررة وجهها المسيحيون الاجتماعيون لوضع سقف سنوي للاجئين الذين يتم استقبالهم في البلاد.
ويتجه الحزبان إلى مصالحة استعدادا لانتخابات 2017 التشريعية، لكنهما لم يتجاوزا تماما الانقسام المرتبط بأزمة اللاجئين.