سيطر وسم "ادعم ياسر المصري" على موقع تويتر، أمس الأربعاء، وذلك بسبب محاكمته في النمسا لدفاعه عن الإساءة للقرآن الكريم.
وبلغت التدوينات التي حملت وسم "ادعم ياسر المصري"، 5300 تغريدة على تويتر، حتى عصر الأمس، رفضا لمحاكمته التي وصفها وراد الموقع بغير العادلة.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما قرر ياسر، أن يرد على تصريحات أحد المرشحين الرئاسيين في النمسا_بحسب قوله، التي قال فيها خلال أحد لقاءاته الجماهيرية، إن "كورونا ليس خطرا على العالم وإنما القرآن هو الذي يشكل الخطر".
ورد ياسر على التصريحات المسيئة بنشر حالة على صفحته الخاصة أشار فيها إلى المرشح النمساوي، واستنكر خلالها التصريحات لدفع الإساءة للقرآن الكريم، وما لبث حتى تقدم المرشح ضده بقضية في المحكمة.
وظهر ياسر في فيديو انتشر على موقع تويتر، يشرح فيه تفاصيل الواقعة، من أمام المحكمة التي تجري فيها محاكمته.
ويقول: "تلقيت عرض من محام الخصم وهو أن اتأسف له ويتم إنهاء القضية ودفع رسوم بسيطة، لكني رفضت وقولت له لو هتحبس مش هتأسف".
ويضيف: "القاضي قالي لي أنت هتواجه مشاكل كبيرة وأنا اعلم اني سأقع في مشكلات كثيرة وسيكتب في ملفي في النمسا كلمة سوابق لكن كل هذا عادي بالنسبة لي".
ووجه ياسر رسالة إلى رواد المواقع للتضامن معه قائلا: "رفعت قضية استئناف بعد تحويل القضية إلى المحكمة العليا، وأطالبكم بالضغط لسحب القضية، ولو أنه تأسف مرة واحدة عن خطئه في حق القرآن الكريم سأتأسف له عشر مرات".
يأتي ذلك في الوقت الذي يعيش فيه العالم الإسلامي حالة من الغضب العارم، بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل اسبوع، والتي أعلن فيها عن تمسكه باستكمال الرسوم الكاريكاتورية الناقدة، على خلفية مقتل مدرس تاريخ فرنسي على يد مسلم شيشاني، بسبب استعراض الأول رسوما مسيئة للرسول الكريم محمد في احد الفصول الدراسية.