11 فيلما تعيد اكتشاف مخرجيها بـ«بانوراما القاهرة السينمائي» - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

11 فيلما تعيد اكتشاف مخرجيها بـ«بانوراما القاهرة السينمائي»

خالد محمود
نشر في: الأحد 29 نوفمبر 2020 - 7:05 م | آخر تحديث: الأحد 29 نوفمبر 2020 - 7:05 م

تعرض شاشة مهرجان القاهرة السينمائى الـ42، مجموعة من الأفلام المميزة بانتمائها لتيارات سينمائية متعددة من مختلف أنحاء العالم، وتعيد اكتشاف مخرجيها، وذلك عبر قسم «بانوراما دولية» الذى يضم 11 فيلما هذا العام.
من بينها الفيلم اليونانى البولندى «تفاح»، من إخراج كريستوس نيكو، وهو ينتمى إلى نوعية الدراما الكوميدية السوداء، وتدور أحداثه فى أجواء غامضة، عندما تضرب جائحة غامضة سكان العالم، تجعل البشر يفقدون الذاكرة بشكل مفاجئ، لدرجة أنهم لا يشعرون بمقومات وجودهم، بما فى ذلك الوظائف وأفراد الأسرة، وحتى التفصيلات الشخصية.. ونرى «آريس».. رجل فى منتصف العمر والذى يجد نفسه منخرطًا فى أحد برامج إعادة التأهيل لمحاولة مواجهة العالم فى ظل هذه الظروف الجديدة على أمل ان هذه التجارب ستعيد شخصيته.
العمل يعد أول فيلم روائى طويل لمخرجه الذى تأثر كثيرا باستاذه يورجيوس لانثيموس، باعتباره كان مساعدا له، وقد افتتح برنامج المسابقة الرسمية لقسم أوريزونتى بمهرجان فينيسيا.

والفيلم الألمانى ــ الأمريكى «أحد تلك الأيام» سيناريو إخراج باستيان جونتر، وهو مستوحى من أحداث حقيقية، والتى تدور فى بلدة صغيرة فى تكساس الأمريكية، حيث تنظم شركة لبيع السيارات مسابقة لأهل المدينة، للفوز بإحدى الشاحنات المثيرة والمميزه بأدوات الترفيه، وهى سيارة بيك آب جديدة، وتعد فرصة العمر للمشاركين، ولكنها تنتهى بمأساة حقيقية، فالمطلوب هو أن يضع المتسابقون أيديهم على شاحنة جديدة، ومن يبقى للنهاية دون أن يرفع يده هو الفائز، فى إشارة للقدرة على التحمل.
الفيلم رُشح لعدة جوائز كبرى، منها جائزة لجنة التحكيم الكبرى لمهرجان ناشفيل السينمائى، ومهرجان زيورخ.

ومن اليابان هناك فيلم «بجعة منتصف الليل» إخراج إيجى أوشيد، وتتناول أحداثه «ناجيشا» التى نشأت فى هيروشيما كرجل، ولكنها تعيش فى طوكيو كامرأة تعمل راقصة فى ملهى ليلى، تعانى من احتقار الناس ورفضهم لها ولطبيعتها، وتحاول جمع المال كى تجرى عملية تحولها جنسيًا.

والفيلم الدنماركى «البرارى» من إخراج جانيت نوردال، وتدور أحداثه حول إيدا التى تعيش فى بيت خالتها بعد وفاة أمها فى حادث.. تبدو أسرة خالتها داخل البيت تقليدية، بها مميزات وعيوب، لكنها لاحقًا تعرف أن الأسرة خارج البيت ليست تقليدية على الإطلاق.

ومن فرنسا يعرض فيلم «الحرب الثالثة» إخراج جيوفانى ألوى، وتدور احداثه حول لوى الجندى الشاب التابع لقوات مكافحة الإرهاب، يجد نفسه بعد التخرج يتجول فى شوارع باريس لضبط أى عملية إرهابية محتملة، لكنه عندما يوضع فى مواجهة حقيقية مع المواطنين يجد الأمر مختلفًا تمامًا عن التدريبات.

والفيلم السلوفانى الرومانى التشيكى المشترك «خدم» من إخراج إيفان أوسترو تشوفسكى، وتدور أحداثه فى تشيكوسلوفاكيا فى الثمانينيات، حول طالبين فى إحدى المدارس اللاهوتية يجدان نفسيهما فى حيرة شديدة عندما يجبران على الاختيار بين البقاء أوفياء للمدرسة أو الانصياع لرغبات الشرطة السرية.

ومن اليابان أيضا يأتى فيلمها المشترك مع فيتنام «على طول البحر» من إخراج أكيو فوجيموتو، وفيه تنتقل ثلاث فتيات من فيتنام إلى اليابان، بحثًا عن فرص عمل وحياة أفضل، ولكن بطريقة غير شرعية. تتعرض إحداهن لأزمة صعبة وموجعة تضطر بسببها التخلى عن جزء غال منها.

ويعرض الفيلم الصينى «عودة إلى رصيف الميناء» من إخراج لى زياو فينج، ونرى فى قصته المراهق «سونج ــ هو» وهو يتورط فى جريمة قتل يضطر بسببها لترك مستقبله الواعد ووالديه ومنزله وبلدته كلها لمدة 15 عامًا. عندما يعود ويقرر أن يبدأ حياته من جديد، يطارده ماضيه ليتورط فى المزيد من الجرائم.

ومن مدرسة السينما الإيطالية نشاهد فيلم المخرج ماورو مانشينى «لا تكره»، وهو إنتاج إيطالى ــ بولندى مشترك، وفيه نستكشف هل يندم جراح وابن لأحد الناجين من مذابح «الهولوكوست» على تركه رجلا مصابا فى حادث سيارة ينزف حتى الموت، دون القيام نحوه بواجبه كطبيب، لمجرد أنه وجد شعار الحزب النازى على صدره وهو يربط له جرحه؟

كما نشاهد فيلم المخرج فيسار مورينا «منفى» من إنتاج ألمانيا، بلجيكا، كوسوفو، والذى ينافس على أوسكار أفضل فيلم أجنبى فى دورته القادمة، ويستعرض مهندس من كوسوفو يعيش مع زوجته الألمانية فى ألمانيا، تبدأ حياته فى الانهيار تدريجيًا عندما يبدأ فى الشعور بالرفض والتنمر من جهة كل المحيطين به فى أسرته والعمل.

فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو بألمانيا، وجائزة سينما الشباب من مهرجان هونج كونج السينمائى، وجائزة قلب سراييفو، أرفع جوائز مهرجان سراييفو، وجائزة أفضل خيال من مهرجان ساو باولو.

ومن السينما النيجيرية، التى أصبحت تعرف طريقها إلى المهرجانات الدولية الكبرى، نرى فيلم «هذه رغبتى» من إخراج آرى وتشوكو إسيرى، تدور أحداثه مع رحلة «موف» و«روزا»، وهما شخصيتان مختلفتان لكنهما يعيشان فى نفس المدينة بنفس ظروفها، يسعيان إلى السفر لدول أوروبية لتحقيق أحلامهما ومساعدة أسرتيهما أملا فى الهروب من واقع ثقيل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك