إصابة فلسطيني بالرصاص خلال اقتحام الاحتلال قرية المغير شرق رام الله - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إصابة فلسطيني بالرصاص خلال اقتحام الاحتلال قرية المغير شرق رام الله

هديل هلال
نشر في: الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 - 6:19 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 - 6:19 م

أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مساء اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية المغير، شرق رام الله.

وقال كاظم حج محمد، الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان، لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن قوة من جيش الاحتلال داهمت القرية، وأطلقت الأعيرة النارية صوب عدد من الشبان الذين حاولوا التصدي للاقتحام، ما أدى لإصابة أحدهم بالرصاص الحي في الصدر، ووصفت حالته بالخطيرة.

وأشار كاظم إلى أن الشاب المصاب نقل إلى عيادة طبية في بلدة ترمسعيا المجاورة، ومنها إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله.

وأحيت جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تأكيدا على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم والتضامن الكامل مع الشعب في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال، وإقامة دولته الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وأحيت الجامعة اليوم، بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ومنسقة الأمم المتحدة بالقاهرة، وممثلي عن الأزهر الشريف والكنيسة، بالإضافة إلى عدد من السفراء العرب والأجانب ومندوبي الدول العربية بالجامعة، وحشد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمة بمصر والعرب المحبين لفلسطين.

وقال أحمد أبو الغيط إن «إسرائيل وكما نعرف جميعا، لم تُنفّذ أي من قرارات الأمم المُتحدة الخاصة بفلسطين وقضيتها العادلة، وعددها 754 قراراً من الجمعية العامة و97 قرارا صدر عن مجلس الأمن و96 قرارا عن مجلس الأمم المُتحدة لحقوق الانسان، بما يُشير إلى مدى استهتار القوة القائمة بالاحتلال بالقرارات والإرادة الدولية، وبما يكشف من جانب آخر عن مدى ازدواجية المعايير في التعاطي مع منظومة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري من قِبَل المُجتمع الدولي، بل وبما يقوض الثقة في منظومة الشرعية الدولية في ظل عجز المُجتمع الدولي عن إنفاذها وتطبيقها على سلطات الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني».

وشدد الأمين العام على أهمية كل التحرّكات الدبلوماسية الفلسطينية والعربية؛ من أجل تعزيز مكانة دولة فلسطين على الساحة الدولية، وفي مُقدمة هذه التحرّكات حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المُتحدة، لتُصبح عضواً فاعلاً في الأسرة الدولية، فلا يُعقل أن تحصل إسرائيل على العضوية الكاملة في الأمم المُتحدة منذ عام 1949 بينما ما زالت دولة فلسطين حتى الآن غير عضو لها صفة المُراقب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك