الولايات المتحدة تناقش دور كندا في التحالف ضد الجهاديين بعد سحب طائراتها - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 8:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الولايات المتحدة تناقش دور كندا في التحالف ضد الجهاديين بعد سحب طائراتها

وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون
وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون
كندا - الفرنسية
نشر في: السبت 30 يناير 2016 - 3:08 م | آخر تحديث: السبت 30 يناير 2016 - 3:08 م

تعهدت الولايات المتحدة، وكندا، أمس الجمعة، مواصلة معركتهما المشتركة ضد تنظيم داعش، على الرغم من إعلان اوتاوا سحب طائراتها القتالية الست المشاركة في التحالف ضد الجهاديين.

واستقبل وزير الخارجية الكندي، ستيفان ديون في كيبيك (شرق كندا) نظيريها الأمريكي جون كيري، والمكسيكية كلاوديا رويز ماسيو في إطار الاجتماعات الدبلوماسية السنوية لأمريكا الشمالية.

ويفترض أن تعمل الحكومة الليبرالية الجديدة برئاسة جاستن ترودو، على تحقيق توازن بين رغبتها في إعادة كندا، إلى ساحة الدبلوماسية العالمية والصفعة التي وجهتها إلى شركائها في التحالف بإعلانها عن وقف ضرباتها ضد تنظيم داعش.

وحتى الآن تواصل 6 طائرات كندية اف-18 توجيه الضربات إلى مواقع للتنظيم الجهادي في العراق سوريا. ويؤكد ترودو وديون باستمرار أن الطائرات ستعود لكن الضربات توجه بوتيرة أكبر من تلك التي سجلها المراقبون منذ بداية عمليات القصف في خريف 2014.

وسيشارك وزير الخارجية الكندي الأسبوع المقبل في روما في اجتماع للتحالف بقيادة الولايات المتحدة لمناقشة مختلف المشاريع البديلة للضربات الجوية.

وقالت ديون إن "الضربات الجوية (من قبل دول أخرى) ستستمر وإن كانت كندا تستثمر جهودها في مجالات أخرى على نفس الدرجة من الأهمية وسنعلن قريبا ما ستكون عليه جهودنا"، مضيفًا "سنواصل مناقشاتنا في هذا الشأن في روما".

وبدأ «كيري» مرتاحا لوعود كندا معترفا بأهمية جهودها في المعركة. وقال إن "كندا لعبت دورا هائلا في المكونات العسكرية والبشرية للمعركة ضد تنظيم داعش".

وأضاف "استنادا إلى حديثي مع ستيفان (ديون) أثق تماما بعمل رئيس الوزراء وفريقه لإيجاد وسائل، لمواصلة تقديم مساهمة كبيرة في جهودنا".

«خطة تتركز على العراق»

ووعد جاستن ترودو، بتعزيز وجود عسكريين كنديين على الأرض لتأهيل قوات عراقية، وكذلك تعزيز الجهود الإنسانية.

وقالت «ديون» "نعمل على خطة تتركز إلى حد كبير على العراق"، مؤكدة في الوقت نفسه أن هذه الخطة تشمل سوريا "وبلدين آخرين يجب أن يبقا قويين ويجب آلا يضعفهما تدفق اللاجئين وهما لبنان والأردن".

وبحث «كيري» و«ديون» أيضا في الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء الكندي إلى واشنطن في العاشر من مارس التي سيتخللها عشاء يقيمه الرئيس باراك أوباما على شرف جاستن ترودو وزوجته صوفي غريغوار ترودو. ويعود آخر تكريم من هذا النوع لرئيس حكومة كندي في الولايات المتحدة إلى 1997.

وقال «كيري» "أعرف أن الرئيس الأمريكي ينتظر بفارغ الصبر استقبال رئيس الوزراء ترودو في واشنطن".

من جهة أخرى، أكدت «ديون» من جديد إلتزام حكومتها إلغاء قرار فرض تأشيرات دخول على الزوار المكسيكيين الذي اتخذته في 2009 الحكومة المحافظة السابقة. وقالت إن "رئيس حكومتنا يريد إلغاء التأشيرة".

واتفقت الدول الثلاث على تعزيز الجهود المشتركة حول التغييرات المناخية بعد نجاح المؤتمر الدولي حول المناخ في باريس في ديسمبر الماضي.

وأعد «كيري» و«ديون» و«رويز ماسيو» لقمة رؤساء الدول الثلاث في وقت لاحق من هذا العام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك