قال المستشار القانونى لحزب الغد سمير عبدالعظيم، إن موسى مصطفى موسى، رئيس الحزب ومرشحه الرئاسى «رجل يهتم بالصناعة من الطراز الأول، وهو حاصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية سنة 1979 من جامعة السربون فى فرنسا، ثم الدراسات العليا من نفس الجامعة عام 1981، ودرس دكتوراه لكن لم يكملها، مشيرا إلى أن موسى ذهب إلى فرنسا فى بعثة من مصر على حساب إدارة البعثات، وصدق شهادته من وزارة الخارجية، وهو مؤهل تقدم به سنة 2010 و2014، ولم يُرفض، ومؤهله فى مصر كان الثانوية العامة ولم يدرس جامعيا فى مصر».
وبشأن الأحكام القضائية التى ردد البعض أنها صادرة ضد موسى مصطفى قال عبدالعظيم: «فى حالة ظهور أحكام جنائية نهائية فإن الشخص يمنع من مباشرة حقوقه السياسية ومنها الترشح».
وأضاف لـ«الشروق»: «من يرى أن تلك الأمور القانونية صحيحة فعليه أن يتقدم بها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات لاتخاذ إجراءات لاستبعاد موسى ، وإذا ثبت تزييف واصطناع الورق سنحصل على حكم ضد المزيف بالحبس».