كشفت وزارة الصحة والسكان، أنه من الضروري تلقي لقاح الإنفلونزا السنوي غير المرتبط بوقت معين في العام، حيث يمكن تلقي اللقاح في أي وقت على مدار العام.
وأكدت الوزارة، أن هناك أمور قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا لذوي الأمراض المزمنة مثل المتعلقة بالدماغ والجهاز العصبي، وفيروس نقص المناعة البشري (HIV)، ومرض الإيدز (AIDS)، وداء الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، ومرض القلب، والتليف الكيسي، وأمراض الكلى أو الكبد ، والربو، وأمراض السكر والسمنة، ومرض السرطان.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن تلقي لقاح الإنفلونزا السنوي مهم خلال الشتاء، لأن تزامن الإصابة بالإنفلونزا وكورونا يحدث مضاعفات خطيرة، لافتا إلى أن لقاح الإنفلونزا يقي من نحو 60%من حالات العدوى لدى البالغين الأصحاء، ويصبح اللقاح فعالا بعد نحو 14 يوما من التطعيم.
وأضاف، لـ"الشروق"، أن الالتهاب الرئوي من أخطر المضاعفات التي قد تصيب الأطفال من نزلات الإنفلونزا، ومن الممكن أن تتسبب الإنفلونزا أيضا في ارتفاع الحرارة وضيق التنفس، مؤكدا أن هناك ملايين الأطفال الذين يصابون سنويا بالإنفلونزا.
وقال إن الإنفلونزا الموسمية تنتشر بسرعة وسهولة في الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية عن طريق الرذاذ المتناثر من الفم والأنف أثناء العطس أو السعال، والأيدي الملوثة بالفيروس عند ملامستها للعين والأنف، لذا ينصح دائما بتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال، وغسل اليدين باستمرار، وعدم ملامسة العين والأنف إذا كانت الأيدي غير مغسولة.
وأوضح أن الإنفلونزا الموسمية ونزلة البرد مرضان مختلفان ولكل منهما أسباب مختلفة للإصابة، ولكن أعراضهما متشابهة ويصعب على الشخص العادي التفريق بينهما.
ولفت إلى أن أعراض الإنفلونزا الموسمية غالبا تأتي فجأة ويشعر المصابون بها ببعض أو جميع هذه الأعراض وهي حمى، ارتفاع درجة الحرارة، قشعريرة، سعال، التهاب بالحلق ، سيلان أو انسداد الأنف، آلام في الجسم أو العضلات، صداع، تعب، وشعور بالإرهاق.
وأوضح أن الطرق الوقائية ضد الفيروسات التنفسية تتمثل في الغسيل المستمر للأيدي، وعدم تقبيل الأطفال في مثل هذه الأوقات، والتنظيف المستمر للأسطح.
ولفت إلى أن طرق رفع المناعة للوقاية من الفيروسات التنفسية، عن طريق كثرة السوائل والأغذية التي ترفع المناعة، وتناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين سي "البرتقال والليمون"، والتغذية والتهوية الجيدة، وعدم التعرض للبرد بشكل مباشر.