أمرت نيابة مركز دمياط حبس أم ووالدتها وشقيقها 15 يوما، على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، لطفلها الرضيع البالغ من العمر 10 شهور بعد فشلها في إثبات نسبه، مع إجراء تحليل DNA لتحديد نسب الطفل.
وترجع الواقعة بقيام "صابرين" المقيمة في قرية الشعراء مركز دمياط، بتعذيب طفلها "محمد" البالغ من العمر 10 شهور، والتي رزقت به سفاحا، في أنحاء متفرقة من جسده بالحرق والضرب، حتى شوهته تماما، بمعاونة شقيقها ووالدتها، لمجرد فشلها في إثبات نسبه، وبعدها خنقته ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وبمواجهتها اعترفت "صابرين" أم الطفل، أمام وكيل النيابة، أن قدرها ساقها إلى التعرف على شاب، وحملت منه سفاحا، فلما طالبته بالاعتراف بطفلهما، وإثبات نسبه، كان يرفض ويتهرب منها، فترجع إلى بيت العائلة، وتقوم بتعذيب الطفل، بمعاونة أمها وشقيقها، إلى أن قررت التخلص من رضيعها نهائيا، فقررت قتله، وبعد أن تأكدت أنه فارق الحياة، توجهت لمكتب الصحة لاستخراج شهادة وفاة تمهيدا لدفنه وإخفاء الجريمة، لكن موظف الصحة شك في الأمر وأبلغ الشرطة، فتم القبض على أمها وشقيقها، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، بعد أن كشف تقرير الطبيب الشرعي عن تعرض الرضيع للتعذيب.