تخطط ألمانيا وفرنسا لعقد اجتماع ثان بشأن دول غرب البلقان في الأول من يوليو المقبل، للمضي قدما في إزالة التوترات بين صربيا وكوسوفو.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، اليوم الثلاثاء، عقب انعقاد مؤتمر البلقان أمس الاثنين في برلين، إن المستشارة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزمان إعطاء دفعة جديدة للحوار الذي بدأ تحت رعاية الاتحاد الأوروبي بشأن تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو.
وأضاف المتحدث أنه تم الاتفاق من أجل ذلك على عقد اجتماع لاحق مع صربيا وكوسوفو لمناقشة كيفية المضي قدما في ذلك.
وأقرت الدولتان المتعاديتان أمس خلال المؤتمر الذي نظمته ألمانيا وفرنسا في برلين بضرورة إجراء محادثات بناءة لتسوية نزاعهما. وشارك في المؤتمر أيضا رؤساء دول وحكومات البوسنة والهرسك وكرواتيا ومونتنيجرو وسلوفينيا.
يذكر أن كوسوفو، التي يقطنها غالبية كبيرة من الألبان، انفصلت عن صربيا عام 2008. ورغم اعتراف أكثر من 110 دول باستقلال كوسوفو، وهي أصغر دولة في أوروبا، تسعى صربيا إلى استعادتها إليها مجددا.
ويسعى الاتحاد الأوروبي منذ سنوات عديدة دون جدوى في الوساطة بين الجارتين. ومن أهم شروط انضمام صربيا للاتحاد التصالح مع جارتها كوسوفو.