أعلنت مديرية أمن الدقهلية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، عن ضبط مصنع متفجرات يمتلكه طبيب أسنان.
تلقى اللواء سعيد شلبي، مدير أمن الدقهلية، من اللواء السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية إخطارا يفيد ببلاغ لمركز شرطة منية النصر من بعض الأهالي بقرية "ميت الخولي مؤمن" دائرة المركز، بسماعهم صوت انفجار صادر من منزل (م.ا) - طبيب أسنان ومقيم بذات القرية" من المنتمين لجماعة الإخوان.
على الفور انتقلت قيادات المركز وضباط وحدة البحث الجنائي وإدارة الحماية المدنية "قسم المفرقعات" لمكان البلاغ، وتم عمل كردون أمني حول المنزل وإخلاء العقارات المجاورة له، وبالفحص تبين أن المنزل مكون من أربعة طوابق ملك الطبيب المذكور (هارب)، وأن الانفجار حدث بالشقة ملكه بالطابق الثالث من ذات العقار، وعُثر بداخلها على كل من (ح.م) 42 عامًا، ربة منزل، ونجلتيها كلا من (ر.م) 20عامًا، و (ر.م) 19عامًا طالبتان بجامعة المنصورة.
وعثر داخل المنزل على شماريخ ملفوفة بشرائط لاصقة، ومثبت بكل مجموعة دائرة كهربائية بها مفتاح تشغيل ومؤقت زمني "تايمر" وبطارية كهربائية صغيرة الحجم، وأن الانفجار نتج أثناء تجهيز وإعداد هذه المجموعات وأثناء تمشيط مفتشي المفرقعات للعقار تم العثور على أربعه عبوات "حصالات أطفال" محلية الصنع اسطوانية الشكل، بداخلها "مادة شديدة الانفجار" ومجموعة من المسامير "شظايا" مثبت بكل منها مفتاح تشغيل وعمود صلب فضي اللون.
كما عثر أيضًا، على عبوة يدوية (بدائية الصنع) كروية الشكل عبارة عن مادة متفجرة ملتصق بها من الخارج بلى معدني بمادة لاصقة (كلة) ومثبت بها تيلة تشغيل، وثلاث زجاجات بلاستيك بداخلهم مادة (حمض الكبريتيك المركز) السائل وزجاجة بداخلها مادة تستخدم في صناعة قنابل المونة ومواد كيميائية مجهولة و مادة (اليوريا ).
وبمواجهة المتهمات، قررت الثانية بأنها تعمل بالعيادة الخاصة بعمها المذكور، وأن بحوزتها مفاتيح العقار بالكامل وأنها قامت بإعطائها لشقيقها (ع.م) 18 عامًا، طالب بالصف الثاني الثانوي (هارب)، وعقب ذلك فوجئت بسماع صوت الانفجار وأنهن توجهن إلى الشقة محل البلاغ لاستطلاع الأمر، ونفت علاقتها بالمضبوطات، وتحرر محضر بالواقعة.