أُصيبت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني جريشام، بكدمات في أثناء محاولتها فض شجار دار بين أمن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون، ومجموعة من الصحفيين الأمريكيين أثناء محاولتهم محاورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب انتهاء الاجتماع الذي جمعه بنظيره الكوري الشمالي، في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، اليوم الأحد، حسب ما ذكرت شبكة فوكس نيوز، وبعض وسائل الإعلام الأمريكية، قبل قليل.
ووفقًا لشهود عيان كانت جريشام -البالغة من العمر 42 عامًا- تحاول مساعدة صحفيي البيت الأبيض على محاورة ترامب، عقب انتهاء لقائه مع نظيره الكوري الشمالي، لكن حرس كيم تعاملوا بحدة مع صحفيي البيت الأبيض، وهاجموها حين أقدمت على مساعدة الصحفيين.
وقالت مراسلة "بلومبرج" جنيفر جاكوبس -عبر حسابها الشخصي على موقع "تويتر"- إن ضباط الأمن الكوريين الشماليين كانوا "متحفظين ضد المراسليين الأمريكيين وعاملوهم بعف ومنعوهم من محاورة الرئيسين الأمريكي والكوري الشمالي"، مضيفًة: "أُصيبت جريشام بكدمات أثناء محاولتها مساعدة الصحفيين".
الأمر الذي أكده جيم أكوستا، كبير مراسلي شبكة "سي أن أن"، وفقًا لما نقلته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
ورغم تداول وسائل الإعلام الأمريكية، والعالمية للحادث لم يعلق كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أو مراسلة البيت الأبيض جريشام على الحادث، بل اكتفا بالإشادة بنتائج لقاء الرئيسين، التي وصفاها بالإيجابية.