«جامعة عين شمس» تفتتح وحدات علاجية جديدة بمركز ذوي الاحتياجات الخاصة - بوابة الشروق
السبت 10 مايو 2025 6:06 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«جامعة عين شمس» تفتتح وحدات علاجية جديدة بمركز ذوي الاحتياجات الخاصة

أحمد كساب:
نشر في: الأحد 30 سبتمبر 2018 - 3:05 م | آخر تحديث: الأحد 30 سبتمبر 2018 - 3:05 م

افتتح رئيس جامعة عين شمس، الدكتور عبدالوهاب عزت، اليوم الأحد، 4 وحدات متميزة بمركز ذوي الاحتياجات الخاصة بكلية الدراسات العليا للطفولة، بحضور محافظ الفيوم جمال سامي، ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الأسبق، ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث عبدالناصر سنجاب، ولفيف من العمداء ووكلاء الكليات.

وقال «عزت»، خلال الافتتاح: «إن مهنة الطب التي حبانا الله بها هي المهنة الوحيدة التي يأخذ ممتهنها ثواب إلى جانب راتبه الشهري».

وأعرب جمال سامي محافظ الفيوم، عن سعادته برؤية التقدم والتطور الذي شهده المركز، الذي بدأ عام 2004 داخل كلية الدراسات العليا للطفولة حتى الانتهاء من الرسوم الإنشائية الخاصة به، مشيرًا إلى الاستعانة بعدد كبير من الأطباء من مختلف التخصصات والجهات من أجل تقديم خدمة على أعلى مستوى.

كما أشار عبدالناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى ضرورة القاء الضوء على إنجازات مركز ذوي الاحتياجات الخاصة مشيدا بدوره البارز في تقديم خدمة مجتمعية متميزة.

وأوضحت عميد كلية الدراسات العليا للطفولة، الدكتورة هويدا الجبالي، أن المركز من الوحدات المتميزة التي تنفرد بها الجامعة، مشيرة إلى أنه يقدم خدماته مقابل مبلغ زهيد في متناول جميع طبقات المجتمع بمختلف أنماطها.

وفي السياق ذاته، قال أحمد الكحكي مدير المركز، إن المركز يستقبل أكثر من 7000 حالة في الشهر، موضحًا أنه أكبر مركز حكومي على مستوى الجامعات المصرية، حيث يقدم 28 خدمة متكاملة.

وشملت الافتتاحات وحدة العلاج بالأكسجين، وهي عبارة عن استنشاق الأكسجين بنسبة 100% ولكن تحت ضغط عال، مما يؤدي إلى تخلص الجسم من السموم والبكتيريا وعلاج العديد من الأمراض المزمنة.

وأضافت عميد الكلية أن العلاج بالأكسجين ليس طريقة جديدة من طرق العلاج ولكنها معروفة منذ فترة طويلة، ولكن لا يعلم عنها الكثيرون ويستغرب البعض عن كيفية استخدام الأكسجين في العلاج، موضحة أنه في الظروف الطبيعية ينتقل الأكسجين عن طريق الدورة الدموية محمولا في الدم إلى كل خلايا وأنسجة الجسم، ولكن عندما يتنفس الشخص أكسجين تحت ضغط فإن الأكسجين يذوب في سوائل وأنسجة الجسم، بحيث يستطيع الوصول إلى كل خلية ونسيج بدون الحاجة إلى وعاء دموي، مما يبقى على حيوية الخلايا، كما يساعد على إصلاح الخلايا المعطوبة حتى لو كان الوعاء الدموي مقطوع أو مسدود بنسب مختلفة.

كما أن الأكسجين يعتبر عاملا مهما في علاج الجروح والكسور والقرح، حيث يساعد على سرعة التئام الجروح ويقلل من فرص التلوث بالبكتيريا، لكونه عاملا محفزا لكرات الدم البيضاء المسئولة عن محاربة العدوى الميكروبية، كما أن الأكسجين تحت ضغط يقتل بعض أنواع الميكروبات، ويساعد أيضا على تكوين شعيرات دموية جديدة للأنسجة التي تعانى من نقص في الأوعية الدموية وليس له آثار جانبية.

وعن الأمراض التي تعالج بالأكسجين تحت ضغط، أوضحت «الجبالي» أنه يعالج (الجلطات، والتسمم، والغرغرينا، والجروح، والقروح، وتهتك الأنسجة والأربطة، وفقدان السمع أو البصر المفاجئ، والتهاب العظام، والخراج، ومرض التوحد لدى الأطفال، وبعض أمراض الروماتويد، والذئبة الحمراء، والصداع النصفي، والشيخوخة المبكرة، ومرض الزهايمر، والشلل المخي الجزئي عند الأطفال، والشلل الرعاش).

ويستفيد العديد من الأطفال الذين يعانون من سمات التوحد من العلاج بالأكسجين تحت ضغط، وذلك عن طريق تحسين أدائهم اللغوي وبعض المهارات الحركية.

كما تم افتتاح غرفة التكامل الحسي، أو غُرفة المثيرات الحسّية، وهي عبارة عن غرفة خاصة تم تصميمها لتنمية حواس البشر؛ حيث يُمكن استخدامها كعلاج للأطفال الذين يعانون من محدودية مهارات التواصل.

وأشار مدير المركز إلى أن العلاج باستخدام الغرفة الحسية «التكامل الحسي» قائم على تحليل هذه الأحاسيس والعمل على توازنها.

وتابع أن علامات التحسن التي تطرأ على الطفل التوحدي بعد استخدام التكامل الحسي كطريقة للعلاج، تشمل انخفاض معدل السلوك العدواني وسلوك إيذاء الذات، يصبح الطفل أكثر استقرارا وهدوء، ازدياد معدلات التركيز والانتباه، تحسن في عادات النوم، تحسن في التناسق الجسدي، تحسن في الاتصالات الشفهية وغير الشفهية.

أما عن وحدة العلاج المائي، أوضح «الكحكي» أنها وسيلة من وسائل العلاج الطبيعي، ويشمل جميع الوسائل الخارجية لاستخدام السوائل لغرض العلاج، ويعد الماء أفضل انواع السوائل لما يمتاز به من سهولة التغيير من صورة إلى أخرى وينقل الحرارة والبرودة لجسم الإنسان، إضافة إلى قدرته الفائقة في امتصاص وتسريب الحرارة المتقن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك