12 مشروعا تشارك فى معمل مهرجان البحر الأحمر لتطوير الأفلام - بوابة الشروق
السبت 11 مايو 2024 3:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

12 مشروعا تشارك فى معمل مهرجان البحر الأحمر لتطوير الأفلام

أحمد فاروق
نشر في: الإثنين 30 سبتمبر 2019 - 2:02 م | آخر تحديث: الإثنين 30 سبتمبر 2019 - 2:02 م

6 أفلام سعودية تتناول حادثة اقتحام الحرم المكى واكتشاف النفط وتهميش المرأة والتعدد.. ومصر تشارك بـ «رحلة الرصاص والخبز» لمحمد حماد
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى، عن اختيار 12 مشروعا سينمائيا للمشاركة فى الدورة الأولى من معمل البحر الأحمر السينمائى لتطوير الأفلام، والتى رشحتها لجنة دولية من بين 120 مشروعا تمثل 16 دولة، وذلك خلال الدورة الأولى التى تقام فى الفترة من 12 إلى 21 مارس المقبل.

وكشفت إدارة المهرجان، أن ثلث المشاريع التى تم اختيارها هى لمخرجات عربيات، وأكثر من ربعها بمشاركة منتجات عربيات، كما ضمت الأعمال المختارة 6 مشاريع لأفلام سعودية، إضافة إلى 6 مشاريع عربية من الأردن، ومصر، وفلسطين، والعراق، ولبنان، بما يعكس سعى البرنامج لدعم صناعة السينما محليا وعربيا.

ومن المقرر أن تلتحق المشاريع المختارة فى برنامج متكامل يضم ثلاث ورش عمل تعقد بالتعاون مع «تورينو فيلم لاب» فى جدة التاريخية بإشراف خبراء عالميين فى مجالات الإخراج والتصوير والصوت والمونتاج.

وتتناول المشاريع السعودية التحولات السيسو ــ اقتصادية وأثر الأحداث السياسية؛ مثل لحظة اكتشاف النفط، وحادثة اقتحام الحرم المكى سنة 1979، كما تناولت أوضاع تهميش المرأة، ونضالها الاجتماعى، فيما عالج أحد المشاريع مسألة نفسية معاصرة تتعلق بمشاعر الوحدة.

والمشاريع السعودية المختارة، هى «ممارسة التعدد» تأليف وإخراج ملاك قوتة، وهو فيلم رسوم متحركة طويل، يسجل الحياة اليومية لعدة شخصيات فى مواجهة العادات والتقاليد المرتبطة بتعدد الزوجات فى السعودية.

المشروع الثانى هو «بسمة عدلى»، تأليف فاطمة البنوى، وإخراج على السمين، وتدور أحداثه حول الدكتور «عدلى» بعد طلاقه وتدهور صحته العقلية، وإلى أى مدى تستطيع ابنته «بسمة» تخليصه من أوهامه؟، المشروع الثالث هو «أربعة أوجه للعاصفة» تأليف وإخراج حسام الحلوة، وتدور أحداثه حول الصراع بين الرؤية المستقبلية والتقاليد، حين يلتقى البدوى السعودى «عياد»، والجيولوجى الأمريكى «روى»، وهذا الصراع يحدد مصير مستقبل المملكة فى مهد إنشائها.

المشروع الرابع هو «والنجم إذا هوى» تأليف وإخراج محمد سلمان الصفار، وهو فيلم أنثولوجى عن امرأة واحدة، مملكة واحدة، وحكاياتها المتعددة التى تربطها العادات والتقاليد وتراث ثقافى غنى، يمتد من الصحراء الشاسعة، إلى صخب المدينة الحديثة.

المشروع الخامس هو «رحلة إلى ديزنى» تأليف وإخراج مها الساعاتى، وتدور أحداثه حول رحلة من أجل الحب، عبر امرأة سعودية تسافر إلى فلوريدا بحثا عن الرجل الذى تركها خلفه، لكن الواقع كان مختلفا عن حكايات ديزنى وأميراتها، والنهايات السعيدة.

المشروع السعودى الأخير هو «شرشف» تأليف منال العويبيل، وإخراج هند الفهاد، ويرصد كيف أثرت حادثة اقتحام الحرم المكى الشريف عام 1979 على الحرية الثقافية والاجتماعية لجيل كامل من خلال قصة «هيلة»، فتاة سعودية بسيطة، تعشق السينما.

أما المشاريع العربية المختارة فهى «رحلة الرصاص والخبز» من مصر، تأليف وإخراج محمد حماد، وتدور أحداثه حول لقاء صدفة بين قاطع الطريق المتوحش «عوض» والشاب المثقف «يوسف»، يؤدى إلى صداقة غير متوقعة، وحياة مليئة بالألم والخيانة والموت.

المشروع الثانى هو «إن شاء الله ولد» من الأردن، تأليف وإخراج أمجد الرشيد، وتدور أحداثه حول «نوال» التى تعانى من فاجعة موت زوجها المفاجئ، حين تكتشف أن عليها مواجهة تحديات قوانين الميراث الصارمة، وحماية البيت الذى اشترته ليحويها مع ابنتها.

المشروع الثالث هو «وصمتت شهرزاد» من فلسطين، تأليف وإخراج أميرة دياب، وتدور أحداثه حول «شمس» التى تواجه مسئولية الاختيار، على خلفية موسيقى ألف ليلة وليلة، فالمأساة تجبرها على اتخاذ القرار، حتى لو أثر على حياتها، وعلاقتها بمن حولها.

المشروع الرابع هو «تحت الأرض» من لبنان، من تأليف وإخراج هادى غندور، وتدور أحداثه حول ثلاث أخوة، يؤسسون فرقة موسيقية، يتحدون من خلالها القوات التى احتلت مدينتهم، حتى لو كان الثمن حياتهم.

المشروع الخامس أيضا من لبنان بعنوان «أنا أرزة» تأليف لؤى خريش، وإخراج ميرا شعيب، وتدور أحداثه حول سرقة «أرزة» سوارا ذهبيا من أختها «ليلى» لشراء دراجة حتى تتمكن من العمل، لكنها لم تفكر برد فعل ابنها «كنان» حين يكتشف الحقيقة.

المشروع السادس هو «المترجم العربى» من العراق، تأليف وإخراج على كريم، وتدور أحداثه حول ممثل يقبل عمل مترجم للاجئين ليتمكن من البقاء فى برلين، لكنه يكتشف أن حكايات اللاجئين ما هى إلا كوابيس لحكايات الحرب التى عاشها بنفسه فى العراق.

يُذكر أن لجنة الاختيار ضمت كلا من، محمود صباغ، مدير مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى ورئيسه التنفيذى، وجوليا بيرجرون، مديرة سوق البحر الأحمر، وأنطوان خليفة، مدير البرنامج العربى فى مهرجان البحر الأحمر، وجاين ويليامز، رئيسة قسم الدراسات فى كلية مهرجان البندقية السينمائى، وسافينا نيروتى، المديرة التنفيذية لتورينو فيلم لاب، كما شارك فى قراءة المشاريع المقدمة للبرنامج كل من فهد الأسطا كاتب وناقد سعودى، وليالى بدر، تحت إشراف المنتجة السعودية جمانة زاهد المشرفة على معمل البحر الأحمر السينمائى لتطوير الأفلام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك