«لأنك حياة».. حقيقة ارتباط مزيلات العرق وحمالات الصدر بسرطان الثدى - بوابة الشروق
الخميس 22 مايو 2025 4:08 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«لأنك حياة».. حقيقة ارتباط مزيلات العرق وحمالات الصدر بسرطان الثدى

كتبت ــ دينا صالح:
نشر في: الإثنين 30 أكتوبر 2017 - 11:13 ص | آخر تحديث: الإثنين 30 أكتوبر 2017 - 11:13 ص

تكثر الأقاويل دائما المستمدة من الأبحاث العلمية عن المعتقدات التى يتم ربطها بالإصابة بسرطان الثدى أبرزهم استخدام مزيلات العرق للسيدات «الديودرينت»، حمالة الصدر، الإجهاض، عمليات تكبير وتصغير الثدى.

لكن طبقا للعديد من الأبحاث نشرتها جمعية السرطان الأمريكية American cancer society فى سبتمبر 2017 تؤكد أن استخدام مزيلات العرق للسيدات ليس من مسببات الإصابة بسرطان الثدى.

ولأن سرطان الثدى يعد من أكثر الأورام شيوعا بين السيدات على اختلاف أعمارهن تحدثنا الدكتورة حنان جويفل استشارية الأشعة التشخيصية، عن أهم الحقائق والمعتقدات الخاطئة عن مسببات الإصابة بسرطان الثدى.

وتنصح جويفل الفتيات والسيدات عند اختيار مزيلات العرق أن تكون خالية من المواد الكيميائية كالمعادن أو مادة «البارابين».

نشرت جمعية السرطان الأمريكية بحثًا أمريكيًا تم إجراؤه على 1500 سيدة عام 2014 يؤكد عدم وجود أى علاقة بين ارتداء حمالة الصدر والإصابة بسرطان الثدى.

وننصح أيضا السيدات عند اختيار حمالة الصدر أن تكون مقاسها مناسب للثدى، والسيدات ذوات الثدى كبير الحجم يجب عليهن ارتداء حمالة الصدر طوال اليوم وخلعها قبل النوم فقط.

كذلك أكدت الجمعية أن عمليات الإجهاض للسيدات وتكبير وتصغير الثدى ليست من مسببات الإصابة بسرطان الثدى.

بعض الأبحاث أيضا ربطت بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان وتحديدا البيض وبين الإصابة بسرطان الثدى كذلك تناول مشروبات الكافيين، ولكن حتى الآن لا يمكن تأكيد ذلك.

فى التسعينيات ظهرت الكثير من الأبحاث التى ترجح تناول حبوب منع الحمل من مسببات الإصابة بسرطان الثدى، ولكن مع تقليل جرعات الهرمون المستخدمة فى حبوب منع الحمل الآن تراجعت مخاطر احتمالات الإصابة بسرطان الثدى مع تناول حبوب منع الحمل.

وتنصح الخبيرة السيدات والفتيات عند ملاحظة أى تغير أو وجع فى الثدى التوجه للطبيب المختص وعندها يتم تحديد طريقة الكشف المناسبة سواء سونار أو ماموجرام بحسب سن الحالة والتاريخ العائلى للإصابة بسرطان الثدى.

سرطان الثدى لا يصيب السيدات فقط ولكن يصيب الرجال أيضا بنسبة أقل.

ومن المؤكد أنه لا علاقة بين حجم الثدى والإصابة بسرطان الثدى، لكن إجمالا الوزن الزائد يشكل خطورة على صحة الإنسان من بينها السرطان.

أشعة الـ«ماموجرام» يتم إجراؤها بعد سن الأربعين مرة كل سنة، وبمجرد ظهور أى شىء مختلف فى الثدى لابد من الاطمئنان بالأشعة.

ــ يتم إجراء الفحص الجينى لسرطان الثدى BRACA1 ،BRACA2 للسيدات التى لديها تاريخ مرضى فى العائلة، ففى حالة إصابة الأم بسرطان الثدى، لابد من إجراء الفحص الجينى لأبنائها من الإناث ويتم التعامل معهن بطريقة مختلفة من حيث ضرورة الكشف المبكر باستمرار وهو ما يحدد طريقته طبيب الأورام أو الجراح سواء بالسونار أو الرنين أو الماموجرام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك