قال مدير عام مجمع الشفاء الطبي، د. محمد أبو سلمية، إن قطاع غزة لم يحصل سوى على 10% من احتياجاته الطبية الأساسية منذ إعلان وقف الحرب، فيما أعلنت إدارة الصحة المدرسية التابعة لوكالة الأونروا في قطاع غزة عن تقديم خدمات فحص طبي شامل لأطفال المدارس.
وبحسب ما نشره المركز الفلسطيني للإعلام، أضاف أبو سلمية، في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن منع الاحتلال دخول الأدوية يتسبب يوميا بفقدان عدد من المرضى، معربا عن المخاوف من انتشار الفيروسات والأمراض المعدية في ظل نقص الإمدادات الطبية.
وأوضح أن هناك 350 ألف مريض بحاجة إلى أدوية لعلاج الأمراض المزمنة، فيما يعاني قطاع غزة من ارتفاع أعداد مرضى الربو بسبب تراكم الركام الناتج عن الحرب.
وأشار أبو سلمية إلى أن 22 ألف مريض بحاجة إلى العلاج في الخارج، بينهم 18 ألفًا أتموا جميع التجهيزات اللازمة، إلا أن الحصار والإغلاق المستمر للمعابر يعيق رحلاتهم العلاجية.
ولفت إلى وفاة 1000 مريض نتيجة حصار الاحتلال وإغلاق المعابر، محذرًا من استمرار التدهور الصحي في القطاع.
وأوضح مدير مجمع الشفاء الطبي أن المجمع يعمل على وضع خطط لإعادة الحياة للقطاع الصحي، وتلبية احتياجات المرضى في أقرب وقت ممكن.
من جانبها أعلنت إدارة الصحة المدرسية التابعة لوكالة الأونروا في قطاع غزة عن تقديم خدمات فحص طبي شامل لأطفال المدارس في مناطق الوسطى والجنوب، ضمن جهودها للحفاظ على صحة الطلاب وسلامتهم. وتشمل الخدمات مجموعة متكاملة من الفحوصات والوقاية الصحية.
وشددت الأونروا على أهمية حضور الأطفال للاطمئنان على صحتهم ووقايتهم من الأمراض من خلال تلقي التطعيمات الضرورية في مواعيدها، إلى جانب متابعة الحالات المرضية والتدخل المبكر عند الحاجة، وتعزيز قدرات الأطفال على التعلم من خلال فحص النظر والنطق.