انتقدت الإعلامية إيمان عز الدين مظاهرات حملة الماجستير والدكتوراه، متسائلة: "ما الهدف من حالة الفوضى، والإلحاح والإصرار على طلب شيء نعلم باستحالة تطبيقه، فهؤلاء كأنهم يقولون (شكل للبيع)، وفى نفس الوقت الدولة ليس أمامها سوى تطبيق القانون".
وأضافت خلال برنامجها "مفتاح الحياة"، المذاع على قناة "الحياة2"، الأحد، أن مطالب المتظاهرين فئوية وليست سياسية، متابعة: "أعتقد أنهم اختاروا التوقيت الخاطئ، فضلا عن أنهم أشخاص يحملوا أعلى الدرجات العلمية؛ وبالتالي فمن المُفترض أن يأخذوا تصريحًا مسبقًا للتظاهر، كما أنه يجب توضيح لماذا تم اختيار ميدان التحرير للتظاهر؟".
وأكدت "عز الدين" أن الحصول على تصريح لتنظيم مظاهرة ليس بدعة تتبعها مصر فقط ، فالقانون في أمريكا يلزم الجميع بضرورة إخطار الشرطة قبل المظاهرة بثلاثة أيام، وإبلاغها بأسباب المظاهرة وأسماء المشاركين فيها، وكذلك الأمر فى فرنسا وألمانيا.
يذكر أن المئات من حملة الماجستير والدكتوراه دفعة 2015، قد نظموا وقفة احتجاجية بميدان التحرير، صباح أمس الأحد، لمطالبة الحكومة بتعيينهم أسوة بزملائهم بالدفعات السابقة، ولكن أعلنت وزارة الداخلية عن فض التظاهرة بعد إقامتها بساعات قليلة، كما ألقت القبض على عدد منهم.