الدفاع يدفع ببطلان تحقيقات النيابة وتناقض أقوال الشهود وانتفاء صفة "الإرهاب" عن الواقعة
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، تأجيل محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع و738 متهمًا آخرين بقضية "فض اعتصام رابعة"، لجلسة٣ أبريل المقبل؛ لمواصلة سماع مرافعة الدفاع.
واستمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع 7 متهمين بالقضية، ودفع ببطلان تحقيقات النيابة العامة لعرض المتهمين على النيابة بعد مرور 24 ساعة من القبض عليهم، وإجراء التحقيقات خارج مقر النيابة العامة،وعدم حضور أى محامى مع المتهمين خلال التحقيق .
كما دفع ببطلان اعترافات المتهمين كونها وليدة إكراه مادى ومعنوى، ودفع ببطلان القبض والتفتيش لانتفاء أى حالة من حالات التلبس، وبطلان محضر الضبط لخلوه من من اسم القائم بعملية الضبط.
وتابع الدفاع دفوعه بانتفاء الركن المادى والمعنوى لجريمة القتل والاشتراك فى التجمهر، ودفع بتناقض أقوال شهود الاثبات، وعدم وجود أحراز مع المتهمين، والتمس الدفاع فى نهاية مرافعته براءة موكليه من التهم المنسوبة اليهم.
فيما استمعت المحكمة إلى دفاع ١٠ متهمين آخرين، ودفع ببطلان أمر الإحالة لتضمنه وقائع لم تكن مجرمة فى تاريخ الواقعة لأن جماعة الإخوان لم تكن محظورة فى ذلك الوقت، كما دفع بانتفاء وصف الإرهاب على الواقعة، وبطلان القبض والتفتيش لكونه عشوائيا ودفع ببطلان محضر التحريات لعدم وجود محضر تفصيلى يوضح عملية ضبط كل متهم.
ودفع بعدم توافر أركان جريمة القتل أو الشروع فى القتل ،كما دفع بعدم توافر أركان جريمة استعراض القوة ومقاومة السلطات.
كانت النيابة قد أسندت للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) والاشتراك فيه، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
ومن أبرز المتهمين في القضية، محمد بديع المرشد العام للجماعة، عصام العريان، عصام ماجد، عبدالرحمن البر، صفوت حجازي، محمد البلتاجي، أسامة ياسين، عصام سلطان، باسم عودة، وجدي غنيم، و«أسامة» نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان.