«الصيدليات»: عمليات سحب كبيرة على أدوية رافعات المناعة.. ونقص حاد في الكمامات الطبية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الصيدليات»: عمليات سحب كبيرة على أدوية رافعات المناعة.. ونقص حاد في الكمامات الطبية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
محمود العربي
نشر في: الأحد 31 مايو 2020 - 6:28 م | آخر تحديث: الأحد 31 مايو 2020 - 6:28 م

قال الدكتور أحمد إدريس، عضو شعبة الصيدليات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الفترة الأخيرة خاصة بعد عيد الفطر شهدت كميات سحب كبيرة جدًا على الأدوية الخاصة بالمناعة، مما تسبب في نقص العديد من أصنافها.

وأضاف إدريس، في تصريح خاص لـ"الشروق"، أنه في ظل الأزمة الحالية لفيروس كورونا ظهر ما يُعرف بنواقص الدواء، خاصة في "فيتامين سي والزنك أومجا ثري، والبراستمول "البنادول ومشتقاته"، ورافعات المناعة بشكل عام".

ولفت إلى أن هناك عمليات تخزين من المواطنين، مما ساهم في هذا النقص، بالإضافة إلى توقف المصانع خلال فترة العيد.

وأشار إلى أن هناك بدائل لهذه الفيتامينات تحتوي على نفس المادة الفعالة يصرفها الصيدلي في حالة عدم توافر الدواء الأساسي.

وطالب بتكثيف الإنتاج في أدوية تقوية المناعة لمواجهة الطلب الزائد المتوقع عليها خلال الأيام المقبلة، وكذلك إمكانية فتح خطوط إنتاج لزيادة توفير هذه الأدوية، مشيرًا إلى أن الأطباء هم الجيش الأبيض فبالتالي يحتاج هذا الجيش إلى خطوط إمداد عبارة عن أدوية ومطهرات وما إلى ذلك.

وبالنسبة للكمامات، قال عضو مجلس إدارة شعبة الصيدليات، إنها غير متوفرة وتباع بأسعار عشوائية ومتفاوتة لأنه لا يوجد آلية للتسعير ولا يوجد مكان رسمي محدد يستطيع أصحاب الصيدليات الشراء منه بسعر موحد، والسوق متروك عرضة للتجار.

وطالب بأن تكون الشركة المصرية لتجارة الأدوية مصدر رسمي لشراء الكمامات الطبية المعتمدة بأسعار معلنة، وبالتالي يمكن بيعها للجمهور بسعر موحد، لكن ترك السوق هكذا مفتوح فهو عرضة لتحكم التجار وأصحاب المصانع ومنتجات بئر السلم غير المطابقة للمواصفات.

وأكد أنه لا يوجد أزمة في نقص الدواء، موضحًا: "لأننا في مصر نتميز بكثرة البدائل للدواء، حيث إن لكل دواء مبتكر فترة حماية قانونية، لايسمح خلالها لأي شركة أخرى أن تصنع نفس الدواء، وفي هذه الفترة لاتجد بالسوق إلا الدواء المبتكر".

وأشار إلى أنه بعد انتهاء فترة الحماية القانونية يسمح القانون لأي شركة لتصنيع الدواء أن تصنع نفس الدواء لكن بسعر أرخص من الدواء المبتكر، ويسمى الدواء الجديد بالدواء المماثل، إذ تختلف الأدوية المماثلة في شكلها ولونها وشكل عبوتها عن الدواء المبتكر، مؤكدًا أنه "يختلف شكل دوائك أكثر من مرة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك