أعلنت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام، اليوم الجمعة، تأجيل انتخابات المجلس التشريع التى كان من المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل، وذلك لمدة عام واحد بسبب المخاطر التى يمثلها فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذى أعلن فيه نشطاء المعارضة أن السلطات في البلاد لا يعنيها فقط سوى السيطرة على "برلمانها العميل".
وكان من المقرر إجراء الانتخابات في السادس من سبتمبر المقبل في هونج كونج، لكن تقارير إعلامية عديدة ترددت في وقت سابق من الأسبوع الجاري أشارت إلى أن التصويت قد يتأجل لمدة تصل إلى عام.
وقالت لام، إن التأجيل يهدف لضمان العدالة في الانتخابات وحماية صحة المواطنين، مشيرة إلى أن الوباء يشكل خطرا جسيما على هونج كونج.
وذكرت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كارى لام، أن تأجيل انتخابات المجلس التشريعي التى كانت مقررة فى سبتمبر 2020، يرجع إلى خطورة الموجة الثالثة من جائحة "كوفيد-19" في هونج كونج، والتي قالت إنها لم تظهر أي مؤشر على التراجع.
وكتب الناشط جوشوا وونج، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" يقول إنه من الواضح أنها أكبر عملية تزوير انتخابي في تاريخ هونج كونج، مضيفا أن "بكين تقوم بأفعال وتصرفات متعددة لمنع كتلة المعارضة من الحصول على الأغلبية فى المجلس التشريعى".
وذكر أن مئات الآلاف من سكان هونج كونج أبدوا رغبة في التصويت وأن هذه كانت محاولة الحكومة المركزية لإسكاتهم.
وأضاف: "يمكنهم أن يحرموننا من المشاركة ويقبضون علينا ويلقون بنا في السجن أو حتى إلغاء الانتخابات وتأسيس برلمان عميل فى مكان آخر.. صوتنا واضح وعال أمام العالم، ونحن نقف للدفاع عن حريتنا".
وقالت لام إنها طلبت "المشورة والإرشاد" من الحكومة الشعبية المركزية أمس الأول الأربعاء.