المنسق الأممي يدعو إلى عودة المفاوضات الهادفة بين الفلسطينيين وإسرائيل - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 12:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المنسق الأممي يدعو إلى عودة المفاوضات الهادفة بين الفلسطينيين وإسرائيل

أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 31 أغسطس 2021 - 11:42 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 31 أغسطس 2021 - 11:42 ص

دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، "تور وينسلاند" إلى عودة المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل، وأن الحاجة ماسة لجهود سياسية جادة بهدف العودة إلى مفاوضات هادفة من شأنها معالجة جميع قضايا الوضع النهائي، وتحقيق نهاية تفاوضية للاحتلال ورؤية دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، على أساس حدود 1967، تتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة.

وأعرب "تور وينسلاند" عن قلقه البالغ إزاء الوضع المالي المتردي الذي تواجهه السلطة الفلسطينية، وقدرتها على الصمود في وجه الأزمات المالية والصحية المستمرة، قائلا إن ذلك سيؤثر على جميع الفلسطينيين، مشددا على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية من ممارسة مسؤولياتها في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك إعادة الإعمار في قطاع غزة.

وفي إحاطة أمام مجلس الأمن عبر تقنية الفيديو، ليل أمس الاثنين، شدد المنسق الأممي على أن الأمم المتحدة تواصل الانخراط مع جميع الأطراف للحفاظ على الهدوء وتقديم المساعدة العاجلة لسكان غزة، مشيرا إلى حدوث "تخفيف تدريجي وجزئي للقيود المفروضة من قبل السلطات الإسرائيلية"، على قطاع غزة.

وأشار المنسق الأممي إلى استمرار العنف في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجدد تور وينسلاند الدعوة إلى أهمية عدم استهداف الأطفال أبدا أو تعريضهم للأذى، ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الاستفزازات عند السياج وإبقاء الاحتجاجات سلمية.

وأعرب المنسق الخاص عن قلقه إزاء استمرار الخسائر المأساوية في الأرواح والإصابات الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة، داعيا إلى ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات لضمان وفاء إسرائيل بالتزامها بحماية المدنيين الفلسطينيين من العنف، بما في ذلك من قبل المستوطنين الإسرائيليين، والتحقيق مع المسؤولين عن هذه الهجمات ومحاسبتهم.

وجدد"تور وينسلاند" دعوته لقوات الأمن الإسرائيلية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام القوة المميتة، إلا عندما يكون ذلك حتميا لحماية الأرواح، داعيا إسرائيل إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الحق في حرية تكوين الجمعيات وضمان حماية منظمات حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة من الإجراءات التعسفية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك