يتعرض البعض لحرقة في المعدة أو ارتجاع حمضي، وهذا يتطلب الحصول على مضادات حموضة، وهي عقاقير تباع في الصيدليات دون وصفة طبية هدفها التقليل من الألم، وتحييد حمض المعدة الذي يؤدي لتهيج المرئ.
وعند اختيار مضادات الحموضة، على المصاب أن يتأكد من احتواء الدواء على كربونات الكالسيوم أو سترات الكالسيوم أو حمض الألجنيك أو ألكا سيلتزر (بيكربونات الصوديوم) أو ميلانتا ومالوكس وجيلوسيل؛ للحصول على مفعول جيد في وقت قصير.
ويجب أن يحصل المريض بحرقة المعدة على مضادات الحموضة قبل 30 دقيقة من تناول الطعام أو بعد ساعة من تناوله، وفي بعض الحالات يشعر المريض بالراحة، إذا حصل على الدواء قبل ساعيتن من الطعام، وفقًا لموقع "إفري داي هيلث" الأمريكي الخاص بالنصائح الصحية.
ومع كثرة التعرض لمشاكل المعدة، يصرف البعض في تناول مضادات الحموضة، وهذا شئ خاطئ؛ حيث إن الدواء له بعض الآثار الجانبية، مثل التسبب في معاناة المريض من الغازات والتجشؤ، وتورم في القدمين والكاحلين واليدين، وذلك عندما يحتوي الدواء على مادة بيكربونات الصوديوم والإمساك للذي يحتوي على الكالسيوم أو الألومنيوم والأسهال للذي يحتوي على المغنسيوم.
وفي حالة استمرار الحصول على الدواء لمدة أسبوعين دون نتيجة يجب التوقف عن تناوله أكثر من ذلك والتوجه للكشف الطبي، مع تجنب الحصول على أي دواء دون استشارة طبية إذا كان المريض يعاني من مشاكل في الكبد أو الكلي أو يتبع نظام غذائي منخفض الصوديوم أو يتناول أدوية الغدة الدرقية، إضافة إلى الحمل.