تحفة فنية لا تقدر بثمن.. ماذا تعرف عن سرير الفضة الخاص بأمينة هانم إلهامي؟ - بوابة الشروق
الأحد 12 مايو 2024 4:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تحفة فنية لا تقدر بثمن.. ماذا تعرف عن سرير الفضة الخاص بأمينة هانم إلهامي؟

إسلام عبد المعبود:
نشر في: الأحد 12 فبراير 2023 - 7:00 م | آخر تحديث: الأحد 12 فبراير 2023 - 7:00 م

سلط قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، الضوء على سرير الفضة الخاص بأمينة هانم إلهامي، والذي يوجد بالطابق الثاني بالقاعة الشتوية لسرايا العرش بقصر الأمير محمد علي في المنيل، وهو يخص أمينة هانم إلهامي، الزوجة الوحيدة التي تزوج منها الخديوي توفيق، والذي تولى حكم مصر في أواخر شهر يونيو عام 1879 بعد خلع أبيه الخديوي إسماعيل.

أنجبت أمينة هانم إلهامي، الأمير عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي والأميرات نازلي ونعمة وخديجة.

وقال القطاع، إن أمينة هانم، أوقفت حياتها واهتمامها على العمل العام وكفالة المساكين والمرضى في الجمعيات الخيرية، ولذلك لقبت بأم المحسنين.

وتابع: "وهذا السرير من الفضة من ضمن أربع أسرة أهداها الخديوي إسماعيل لأبنائه الأربعة، وكانت أفراح أبناء الخديوي إسماعيل، عام 1873 أسطورية بما يكفي لذكرها في التاريخ تحت اسم "أفراح الأنجال" حيث استمرت 40 يوما متتالية بمعدل 10 أيام لكل أمير وأميرة، وأهدى الخديوي لكل من أبنائه (توفيق وحسين كامل وحسن وفاطمة) سريرا من الفضة الخالصة وزنه أكثر من نص طن، واعتبر كل واحد منها تحفة فنية لا تقدر بثمن.

وأكمل القطاع، أن من بين الأسرة الأربعة واحد فقط لا يزال موجودا (وهو الخاص بالخديوي توفيق) وهو المعروض حاليًا بمتحف المنيل جناح الوالدة باشا بالقاعة الشتوية. والسرير وزنه حوالي 850 كيلو ويتميز بالجمال والروعة في النقوش والزخارف، وربما السبب أنه الوحيد الباقي أن الأمير محمد علي توفيق، أوصى بقصره وما يحويه من كنوز أن يتم تحويله لمتحف بعد وفاته حتى من قبل 1952.

واستطرد: الثلاثة الباقية لا يعرف مكانها بعد 1952 لكن منها واحد فقط تم بيعه روبابكيا على الرصيف في الخمسينيات (نسخة السلطان حسين كامل) تحت اسم ورثة زوجته السلطانة ملك.

تابع القطاع: "المفاجأة الأغرب أن هناك نسخة طبق الأصل ظهرت في ديكور فيلم (الناس اللي تحت) تحديدًا في غرفة نوم ماري منيب في الفيلم، هل اشتراها الاستديو كروبابيكيا بدون معرفة قيمته التاريخية؟! غير معروف السبب ولا مصير السرير الأثري بعد ذلك، لكن يبقى مؤكدًا أنه من نماذج التحف الأثرية القليلة في العالم والباقية حتى الآن".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك