قال وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك أمس الخميس، إن دولهم الثلاث دشنت آلية مالية طال انتظارها ، لمساعدة الشركات الأوروبية التي لديها مصالح تجارية في إيران، على تفادي العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ونظيريه الفرنسي جان- إيف لو دريان والبريطاني جيرمي هانت إن تلك الآلية ، المعروفة باسم إنستكس، ستركز في البداية على "القطاعات الأكثر أهمية بالنسبة للشعب الإيراني - مثل المستحضرات الصيدلانية والأجهزة الطبية والسلع الغذائية الزراعية".
ويعمل الاتحاد الأوروبي بشكل جدي على الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره في أيار/مايو الماضي بالانسحاب منه وإعادة فرض عقوبات على طهران.
وتسمح الآلية التي يطلق عليها " كيان للأغراض الخاصة" بالتدفقات المالية في المجالات غير المستهدفة بالعقوبات الأمريكية.
وتم تسجيل الآلية بشكل رسمي في فرنسا أول أمس الأربعاء، باسم انستيكس.
وسوف يكون مقرها في باريس ويترأسها مسؤول مصرفي ألماني بارز.
ورحبت منسقة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موجيريني بإطلاق الآلية، بعد أشهر من التأجيل، حيث تهدف الدول التي أطلقت الآلية إلى الحد من خطورة العقوبات على الكيانات المعنية.
وقالت موجيريني في بوخارست، قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي" أعتقد أن آلية كيان الأغراض الخاصة، سوف تساعد في استمرار التجارة الشرعية مع إيران، مثلما هو منصوص عليه في الاتفاق النووي ".