قال محامي الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن وزارة العدل تفتش منزل الرئيس الشاطئي في ديلاوير وفق المخطط، مضيفًا أن بايدن يتعاون مع ذلك الإجراء.
وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء، مساء الأربعاء، أعلن المحامي الشخصي لبايدن في بيان، أن النقاب سيُكشف عن مزيد من المعلومات، بعد انتهاء التفتيش.
وأمس الثلاثاء، كشفت تقارير صحفية أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» فتشوا مكتب الرئيس جو بايدن الذي استخدمه بعد نائبه في واشنطن العاصمة في منتصف نوفمبر، بعد أن اكتشف محاموه لأول مرة وثائق سرية هناك في وقت سابق من ذلك الشهر.
ووفقًا لما قاله اثنان من كبار مسؤولي إنفاذ القانون لشبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، لم يكشف المحامون الشخصيون للبيت الأبيض وبايدن سابقًا عن بحث مركز بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية، حتى عندما واجهوا أسابيع من الأسئلة حول اكتشاف السجلات السرية.
وقال المسؤولون في تصريحات للشبكة، إن محاميي بايدن تعاونوا بشكل كامل مع البحث، ولم تصدر وزارة العدل مذكرة تفتيش.
عمل فريق بايدن أيضًا مع وزارة العدل في بحث لاحق لمكتب التحقيقات الفيدرالي عن منزله في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، والذي لم يصدر أيضًا أمرًا قضائيًا بشأنه.
واكتشف المحامون الشخصيون للرئيس وثائق في مكتب الأبحاث في 2 نوفمبر، وأبلغوا الأرشيف الوطني، مما أدى إلى تحقيق من قبل وزارة العدل، لكن البيت الأبيض لم يكشف عن التطور حتى تم الإبلاغ عنه في 9 يناير.
وأعلن المدعي العام ميريك جارلاند في 12 يناير أنه عين روبرت هور، المحامي الأمريكي السابق، كمستشار خاص للتحقيق.
ووجد محامو بايدن لاحقًا المزيد من الوثائق في منزل الرئيس في ويلمنجتون، في 20 ديسمبر، مما دفع عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى تفتيش المنزل في 20 يناير.
وتتراوح الوثائق المكتشفة من فترة عمله في مجلس الشيوخ إلى الفترة التي قضاها كنائب للرئيس في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.